القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَتاهية الكل
المجموع : 5
لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ
لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ / وَالدَهرُ فيهِ وَفي تَصريفِهِ عَجَبُ
ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها / فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا
يُعَظِّمونَ أَخا الدُنيا وَإِن وَثَبَت / يَوماً عَلَيهِ بِما لا يَشتَهي وَثَبوا
لا يَحلِبونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ / حَتّى يَكونَ لَهُم صَفّو الَّذي حَلَبوا
لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ المَوتُ في طَلَبي
لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ المَوتُ في طَلَبي / وَإِنَّ في المَوتِ لي شُغلاً عَنِ اللَعِبِ
لَو شَمَّرَت فِكرَتي فيما شُلِقتُ لَهُ / ما اِشتَدَّ حِرصي عَلى الدُنيا وَلا طَلَبي
سُبحانَ مَن لَيسَ مِن شَيءٍ يُعادِلُهُ / إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة
إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة / وَالشَكَّ وَالشِركَ وَالطُغيانَ وَالريبَه
ما زادَكَ السِنُّ مِن مِثقالِ خَردَلَةٍ / إِلّا تَقَرَّبَ مِنكَ المَوتُ تَقريبَه
فَما بَقاؤكَ وَالأَيّامُ مُسرِعَةٌ / تَصعيدَةً فيكَ أَحياناً وَتَصويبَه
وَإِنَّ لِلدَهرِ لَو يُحصى تَقَلُّبُهُ / في كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ مِنكَ تَقليبَه
قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ
قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ / إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
ما لي أَراني إِذا حاوَلتُ مَنزِلَةً / فَنِلتُها طَمَحَت نَفسي إِلى رُتَبِ
لَو كانَ يَنفَعُني عِلمي وَتَجرِبَتي / لَم أَشفِ غَيظي مِنَ الدُنيا وَلا كَلَبي
وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ
وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ / هامَ اِشتِياقاً إِلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ / أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025