القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 14
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت
إن سامك الخطب يوماً والكروب دهت / فالجأ بباب جناب اللَه وانتبه
ولذ بأعتاب شمس المرسلين وقل / يا أكرم الخلق مالي من ألوذبه
ألقيت في باب أهل اللَه في حلب
ألقيت في باب أهل اللَه في حلب / حملي وأملت أن تمحى بهم كربي
أني نزيلهم حاشا مكارمهم / ترضى انفصامي مهما ساءبي أدبي
هم للنزيل وهم أهل الدخيل وهم / عون الضعيف وأهل المن بالأرب
أهل الفتوة أسرار النبوة أص / حاب المروة أهل القدر والرتب
عبد بأعتابهم يرجو تفضلهم / نزيلهم وينادي يا ذوي حلب
العارف المحض لا يخلو بسيرته
العارف المحض لا يخلو بسيرته / وحاله طرفة من حكمة الأدب
فإن تفاخر كان الفخر عن أدب / وإن تذلل كان الذل عن سبب
شهامة الطبع قادتني إلى الأدب
شهامة الطبع قادتني إلى الأدب / وعزة النفس رقتني إلى الرتب
وساعدتني يد الرحمن بالخلق ال / عالي الجميل ففيه فزت بالأرب
والحمد للَه لم أحقد على أحد / والعفو طبعي وذا من جودة لنسب
ولي من اللَه خوف لأحد ولي / حسن الظنون به في كل منقلب
ولي عن الغير تجريد ولي همم / تعلو بأن تنسب التأثير للسبب
وفي مكافأة من أسدى إلى يدا / لي نية صححت بالصدق بالطلب
وشيمتي حفظ شان الملتجين إلى / شأني وإن طال في ذا منهج التعب
وإن ما شاع في الأعجام عن شيمي / بالفعل قال به أعلى بني العرب
ومن تشبث بالإنكار عن حسد / أقر إقراره أقرار محتسب
تعلو إلى صدر ديوان العلا رتبي / طبعاً وتكبير إن تبقى على الذنب
وفي التواضع لي ذكر محامده / جلت وكبر كبير المدح في الكتب
ومذهبي الجود لا عن سمعة وريا / بل طبعي البذل والإذهاب للذهب
ولي معاهد صدق في العهود ولي / عزم لأجل الوفا جلد على النصب
وقد تعاظم ذيلي إن يميل إلى ال / فحشاء شيمة إعراب ذوي حسب
وما احتقرت فقيراً قط أو سقطت / عند الغنى طباعي مثل مكتسب
ولا قطعت قريباً لي لذلته / ولا وصلت غريباً خيفة
ولا اعتمدت على الأغيار معقداً / أن السلامة في التسليم والأدب
ولا افتخرت على قومي بمرتبة / ولا تركت حماهم حالة الكرب
ولا رأيت بعيني للوجود بقا / ولا شغلت بزهو اللهو واللعب
وقد تجرد قلبي إن يمر به / شهود نفسي كحال السادة النجب
وإن أكن غبت جسماً عن ملاحظتي / فإن قلبي بفضل اللَه لم يغيب
إن المحبة إن قادت إلى الأدب
إن المحبة إن قادت إلى الأدب / محبة ولديها الفوز بالأرب
وإن تخلت عن الآداب باطنها / طرد وظاهرها نوع من العطب
من أحرقت قلبه الدنيا بنائبةٍ
من أحرقت قلبه الدنيا بنائبةٍ / من فقد أعيان خلان وأحباب
تمر أفراحه مراً وغصته / مقيمة عنده من غير أسباب
تمايلت برداء نقش رقعته
تمايلت برداء نقش رقعته / قد خط فيه حبالاً خالص الذهب
وأقبلت تتجلى بالعجب فيه على / طرز بديع أتى للناس بالعجب
فاستخطفت بأرا واستكشفت قمراً / واستلفتت ريم إنسان من العرب
لطف طباع الحبيب أوهى
لطف طباع الحبيب أوهى / حملى وهذا من العجائب
قد ذاب لطفاً فدبت لهفاً / كذا كلا الصاحبين ذائب
وحق عينيك يا حبيب
وحق عينيك يا حبيب / عليك لي مدمع صبيب
يا غائبا وهو في فؤادي / حاضر شخص ولا يغيب
لاجل عينيك بحر عيني / طغى وفي مهجته لهيب
للاسد ضمن الفلاة غاب
للاسد ضمن الفلاة غاب / تنبح اطرافه الكلاب
فعادة الحر غض طرف / وعادة العاجز السباب
قلب المحب على المحبوب متعوب
قلب المحب على المحبوب متعوب / الحب يوسف والمولوه يعقوب
ضميره فيه جمر النار متقد / وعقله للهوى والشوق منهوب
وقائل قال لي ما الحب قلت له / والصبر وا لوعني للوجد مغلوب
يا سائلي عن معاني الحب كن حذارا / الحب عذب ولكن فيه تعذيب
لك الاضافات بالاسرار والنسب
لك الاضافات بالاسرار والنسب / ورفعة القدر والبرهان والرتب
يا أحمد القوم يا شبل الحسين ويا / من انت للزهر من آل البتول اب
قد جئت للحسنين الا حسنين على / بعد المدا خلفا يزهو به الحسب
وانت للدين صبح يستضاء به / وفي سماء العلا آباؤكالشهب
مجد ترقرق فيه المجد منهمرا / كما همت مذ طمت انواؤها السحب
يا صاحب العلمين الخافقين ويا / شيخ الفريقين يا من طوره الادب
انت الرفاعي مرفوع المكانة في / آل الوصي وغوث الكون والقطب
لك النيابة عن طه الحبيب وقد / لاذت بسامي علاك العجم والعرب
تدعى وللنوب الدهماء زمجرة / فيدفع الله ما صالت به النوب
والاسد ترجف في الغابات ان ندب ال / ملهوف باسمك في قفر ولا عجب
متى ذكرت وجمر النار ملتهب / بقدرة الله ذابت وانطوى اللهب
والسم يغدو زلالا ان دعيت وقد / تحلو سموم الافاعي حين تنقلب
والهندواني لم يقطع وجرحته / سحا عليها الشفاء المحض ينسكب
الاولياء نجوم الارض ما برحوا / وانت شمس سناها ليس ينحجب
سبقتهم بشؤن لا تعد لذا / عليك ساداتهم في الكون تنحسب
وقد لثمت يمين المصطفى علنا / والقوم منهم هناك العسكر اللجب
فقبلوا منك بالعهد الوثيق يدا / منها عليهم رداء الفضل ينسحب
وانت حامي الحمى في كل نازلة / بها السيوف انذهالا ليس تنجذب
سلطان غر صدور الاولياء ابو ال / عرجاء من كشفت جهرا له الحجب
للمرتضى الليث جحجاح الحروب عا / ي الال منك علا بالرفعة النسب
لك الجماد مطيع لا يضر وقد / تهتز وجدا لمعنى ذكرك القضب
والعيس ان راح يحدوها باسمك من / يحدو فلا الحمل يضنيها ولا التعب
متى ندبناك في امر الم بنا / فالشر مبتعد والخير مقترب
اعطاك ربك اسرارا مؤيدة / موهوبة بالتمني ليس تكتسب
عليك رضوان ربي يا ابن فاطمة / ما قام في الكون شأن أو بدا سبب
انظر الي بعين كلها همم / تعطى وبالوهب من خلاقها ثهب
وخذ مديحة عبد انت سيده / وهذه لك من بعض الذي يجب
عقولنا وسعت كل الشؤن بها
عقولنا وسعت كل الشؤن بها / ولا تميل بنا الا الى العرب
وكل صنف حفظنا حق حرمته / فحرمة النوع حكم الدين والادب
والميل في الطبع شيء يستحث به / ركون قلب الفتى أو الحمة النسب
كل المفاخر لو انصفت في العرب
كل المفاخر لو انصفت في العرب / شادوا شرافاتها بالعلم والادب
والدين قام بهم للعرش مرتقعا / والظلم باد وجاء العدل بالادجب
والرفق والحق والمجد الصميم بهم / قامت مأثرها موصولة السبب
وقد علوا برسول الله مرتبة / من دونها في المعالي ارفع الشهب
اصول مجد زهت منها الفروع بما / حازت من النسب الوضاح والحسب
وانظر اخي لمعنى قد طوى حكما / تقر فيها عيون السادة النجب
المؤمنون جميعا اخوة ولهم / في منهج الدين خير الخلق خيرات

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025