مذاب وجنته في الكاس ام ذهبُ
مذاب وجنته في الكاس ام ذهبُ / ولؤلؤ رصف الصهبآء ام حببُ
وهذه الراح ام شمسٌ تحفُّ بها / من السقاة بابراج الهوى شهب
يستلُّها من فم الابريق دوهيفٍ / تكاد تحكيه لكن فاتها الشنب
مليك حسن فما احلى مواكبه / ان ضمَّه في مضامير الصبا طرب
فرهطه في التهادي كل جازية / وجنده في التصابي الخرُّد العرب
شاكي السلاح ولكن سيف مقلته / في الروع يكفيه لا الهندية القضب
الهدب نبل قسيّ من حواجبه / لا النبع يمرق عن قوس ولا الغرب
والصعدة الغضة التثقيف قامته / ان هزها الدل لا الخطية السلب
لأعلونَّ اليه متن ذعلبة / ما حطها بعد تصعيد السرى صبب
تجري على مثل ظهر الترس مقفرةٍ / مآلف الوحش عن اجوازها الهضب
ما علل النفر الظمآن ركبهمُ / بدوّها المنعشان المآء والعشبُ
ان اغترب للهوى النجدي مطلباً / فان قبلي ابنآء الهوى اغتربوا
أن الفتى بالنوى تجلى سبيكته / والمندل الرطب في أوطانه حطب
الكوربيتي ومتن الليل راحلتي / وناصرٌ طلبي ان زّمني الطلب