أتيت بابك مراتٍ لتأذنَ لي
أتيت بابك مراتٍ لتأذنَ لي / فصارَ عني إذنُ البابِ محجُوبا
إن كنت تحجبا بالذئبِ مزدهياً / فقد لعمري أبوكم كلَّم الذيبا
فكيف لو كلَّم الليثَ الهصورَ إذن / تركتُمُ الناس مأكولا ومشروبا
هذا السنيدي لا تخفى دمامته / يكلّمُ الفيلَ تصعيداً وتصويبا
إني امرؤُ من قريشٍ في أرومتها / لا يستطيع لي الأعداءُ تكذيبا
ولا مصاهَرةُ الحُبشانِ من شِيَمي / ولا ترى لون وجهي الدهَرَ غِريبا
اذهب إليكَ فلن آتي عليك ولن / ألفى ببابكَ طَلاباً ومطلُوبا