ماذا تُحاوِلُ مِن شَتمي وَمَنقَصَتي
ماذا تُحاوِلُ مِن شَتمي وَمَنقَصَتي / ماذا تُحاوِلُ مِن حَمّالَةِ الحَطَبِ
غَرّاءُ سائِلَةٌ في المَجدِ غُرَّتُها / كانَت حَليلَةَ شَيخٍ ثاقِبِ النَسَبِ
إِنّا وَإِنَّ رَسولَ اللَهِ جاءَ بِنا / شَيخٌ عَظيمُ شُؤونِ الرَأسِ وَالنَشَبِ
يا لَعَنَ اللَهُ قَوماً أَنتَ سَيِّدُهُم / في جِلدَةٍ بَينَ أَصلِ الثَيلِ وَالذَنَبِ
أَبِالقُيونِ تُوافيني تُفاخِرُني / وَتَدَّعي المَجدَ قَد أَفرَطتَ في الكَذِبِ
وَفي ثَلاثَةِ رَهطٍ أَنتَ رابِعُهُم / توعِدُني واسِطاً جُرثومَةَ العَرَبِ
في أُسرَةٍ مِن قُرَيشٍ هُم دَعائِمُها / تَشفي دِماؤُهُمُ لِلخَبلِ وَالكَلَبِ
أَمّا أَبوكَ فَعَبدٌ لَستَ تُنكِرُهُ / وَكانَ مالِكُهُ جَدّي أَبو لَهَبِ
النَبعُ عيدانُنا وَالمَجدُ شيمَتُنا / لَسنا كَقَومِكَ مِن مَرخٍ وَمِن غَرَبِ