أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ
أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ / أَبْناءِ عَدْنانَ وَالأَخْوالُ مِنْ سَبإِ
فَما لجدِّي وَلا لِي في العُلا شَبَهٌ / وَأَيْنَ شِبْهُ أَبي سُفيانَ في مَلإِ
سَادَ الأَنامَ فَلَمْ يُعْدَلْ بِهِ أَحَدٌ / وَكُلُّ صَيْدٍ كَما قد قيلَ في الفَرَإِ
لَكِنّني في زَمانٍ أَهْلُهُ هَمَجٌ / وَكُلُّهُمْ حِينَ تُطْريهِ أَبو لَجإِ
يا دَهْرُ حَتّامَ تَجْفو مَنْ تُزانُ بِهِ / أَمَا لَدَيْكَ بِما يَلْقاهُ مِنْ نَبَإِ
تُدْني اللِّئامَ وَتُقْصِي كُلَّ ذِي حَسَبٍ / وَهَلْ يُقاسُ نَميرُ المَاءِ بِالْحَمإِ
فَالعَبْدُ رَيّانُ مِنْ نُعْمى يَجودُ بِها / وَالحُرُّ مُلْتَهِبُ الأَحْشاءِ مِنْ ظَمإِ
وَالفَقْرُ تُطْفَأُ أَنْوارُ الكِرامِ بِهِ / كَما يَقِلُّ وَميضُ السَّيْفِ بِالصَّدَإِ