القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 2
أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ
أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ / أَبْناءِ عَدْنانَ وَالأَخْوالُ مِنْ سَبإِ
فَما لجدِّي وَلا لِي في العُلا شَبَهٌ / وَأَيْنَ شِبْهُ أَبي سُفيانَ في مَلإِ
سَادَ الأَنامَ فَلَمْ يُعْدَلْ بِهِ أَحَدٌ / وَكُلُّ صَيْدٍ كَما قد قيلَ في الفَرَإِ
لَكِنّني في زَمانٍ أَهْلُهُ هَمَجٌ / وَكُلُّهُمْ حِينَ تُطْريهِ أَبو لَجإِ
يا دَهْرُ حَتّامَ تَجْفو مَنْ تُزانُ بِهِ / أَمَا لَدَيْكَ بِما يَلْقاهُ مِنْ نَبَإِ
تُدْني اللِّئامَ وَتُقْصِي كُلَّ ذِي حَسَبٍ / وَهَلْ يُقاسُ نَميرُ المَاءِ بِالْحَمإِ
فَالعَبْدُ رَيّانُ مِنْ نُعْمى يَجودُ بِها / وَالحُرُّ مُلْتَهِبُ الأَحْشاءِ مِنْ ظَمإِ
وَالفَقْرُ تُطْفَأُ أَنْوارُ الكِرامِ بِهِ / كَما يَقِلُّ وَميضُ السَّيْفِ بِالصَّدَإِ
وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ
وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ / تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبإِ
إِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها / تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً فَوقَ مُرتَبإِ
قالَتْ وَقَد أَنكَرَتْ وَجهاً يُلَوِّحُهُ / طَيُّ المَهامِهِ ما لِلسَّيفِ ذا صَدأِ
فَقُلتُ لا تُنكريهِ إِنَّ لي شِيَماً / تَرضَينَها إِن سأَلتِ الحَيَّ عَن نَبئِي
أَرجو وَخَصرُكِ يَهوى لا رأى فَرَجاً / أَن يُرويَ اللَهُ ما يَشكوهُ مِن ظَمإِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025