القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 281
جيوش حسنك يا ذا الحسن متَّفقه
جيوش حسنك يا ذا الحسن متَّفقه / لها من السقم عرضٌ والبكا نفقه
إذا رأوا حلقات الصّدغ دائرةً / فكلهم جند أشجان من الحلقه
ألحاظك النبل في أهلِ الغرام كما / مالُ ابن يعقوب في أهلِ الرجا درقه
تردّ عن عرضه الأنقى فتبصرها / محمرَّة من دما التبر الذي هرَقه
شيخ الشيوخ طريقاً أو مباحثةً / وصاحب الستر من شغلٍ ومن صدقه
مولايَ دعوة مطويّ على شجنٍ / لا يشتكي لسوى إحسانكم حُرقه
لا تسألوا كيفَ حالي منه ممحلة / ما حال فرع نبات يشتكي وَرَقه
يا رُبّ ظبيٍ على ظبيٍ ظفرت به
يا رُبّ ظبيٍ على ظبيٍ ظفرت به / فقام إيري مقام الطاعن اللبق
وكاد يخترق الإثنين ذاك لذا / كالفعل ينصب مفعولين في نسق
نأى بك الشام يا خلي فقلت عسى
نأى بك الشام يا خلي فقلت عسى / خلّ بمصر إذا بالموت قد طرقَه
يا دهر أعدمتني خلّين رمت فذا / صلاح صدق لآمالي وذا صدقَه
يا من يطالع سقط الزند دونك من
يا من يطالع سقط الزند دونك من / ألفاظه ما يباهي الزهر في الأفق
لا تحسب العقد في الأعناق يشبهه / فإنَّ للزندِ حلياً ليس للعُنق
في دَعَة الله سرْ سعيداً
في دَعَة الله سرْ سعيداً / ممدّح الحلق والخلائق
مفارق الطرف فيكَ غيري / حيثُ سرَت خيلكَ السوابق
من أعلم الطرف حين تسري / أنك تاجٌ على المفارق
وصارم كعباب الموج ملتمع
وصارم كعباب الموج ملتمع / يكاد يغرق رائيه ويحترق
لما غدا جدولاً تسقى المنون به / أضحى يشفّ على حافاته العلق
أهدِي لبابك أوراقاً ملفقةً
أهدِي لبابك أوراقاً ملفقةً / من حظِّه منك إرفادٌ وإرفاق
غرس لبابك سامح جهد قدرته / إن لم يكن ثمر منه فأوراق
إن دامَ حالي وإسهالي استحلت خراً
إن دامَ حالي وإسهالي استحلت خراً / ما بين مندفعِ يجري ومندفق
وما عجيب لشخصٍ ذاب أكثره / وإنما عجبي للبعض كيفَ بقي
يا قارعاً بابَ هجراني ولا سببٌ
يا قارعاً بابَ هجراني ولا سببٌ / يحلّ من جهتي أسباب ميثاقي
لتقرعنَّ عليَّ السنّ من ندمٍ / إذا تذكّرت يوماً بعض أخلاقي
يا سيدي يا جمال الدين قد عرضت
يا سيدي يا جمال الدين قد عرضت / ضرورة ولك الموزون والصدقَهْ
إن أحوج الفقر حالي أن يحاربه / فالعرض منِّي ومن إحسانك النفَقَهْ
طوَّق جود الوزير جِيدِي
طوَّق جود الوزير جِيدِي / فلستُ عن مدحِهِ أُعوَّق
أسجع بالمدحِ في علاه / لا غَرْوَ أن يسجع المطوَّق
بدا وفي خاله توارٍ
بدا وفي خاله توارٍ / فيا لها طلعة شريقه
جوهر ما علمت إلاَّ / دموع عينيَ لها عقيقه
استنشدوني لطيف شعري
استنشدوني لطيف شعري / والقلب بالجوع في حريق
وقيلَ هل من دقيق معنى / فقال لهفي على الدقيق
كيف الهناء بعيد النَّحر عندكمُ
كيف الهناء بعيد النَّحر عندكمُ / يا سادة ملكوا الدنيا بتحقيق
وكلّ أيَّامكم مما تريق دماً / في البأسِ أو في الندى أيَّام تشريق
يا أزرق العين والتّعدِّي
يا أزرق العين والتّعدِّي / أجرمت في العاشقين حقَّا
طليبك الله يوم يدعو / وتحشر المجرمين زرقا
لثمت ثغر عذولي حين سماك
لثمت ثغر عذولي حين سماك / فلذّ حتَّى كأني لاثم فاك
حبًّا لذكراك في سمعي وفي خلدي / هذا وإن جرحت في القلب ذكراك
تيهي وصدِّي إذا ما شئت واحْتكمي / على النفوسِ فإن الحسن ولاَّك
وطولي من عذابي في هواك عسى / يطول في الحشرِ إيقافي وإياك
في فيكِ خمرٌ وفي عطف الصبا ميد / فما تثنيك إلاَّ من ثناياك
وما بكيت لكوني فيك ذا تلفٍ / إلاَّ لكون سعير القلب مأواك
بالرغم إن لم أقل يا أصل حرقته / ليهنك اليوم إنَّ القلب مرعاك
يا أدمعاً ليَ قد أنفقتها سرَفاً / ما كانَ عن ذا الوفا والبرّ أغناك
ويا مديرة صدغيها لقبلتها / لقد غدت أوجهُ العشَّاق ترضاك
مهما سلونا فلا نسلو ليالينا / ومهما نسينا فلا والله ننساك
نكادُ نلقاك بالذكرى إذا خطرت / كأنما اسمك يا سُعدى مسمَّاك
ونشتكي الطير نعَّاباً بفرقتنا / وما طيور النوى إلاَّ مطاياك
لقد عرفناك أياماً وداومنا / شجو فيا ليت أنَّا ما عرفناك
نرعى عهودك في حلٍّ ومرتحلٍ / رعيَ ابن أيوب حال اللائذ الشاكي
العالم الملك السيَّار سؤددهُ / في الأرضِ سير الدراري بين أفلاك
ذاك الذي قالت العليا لأنعمه / لا أصغر الله في الأحوال ممساك
له أحاديثٌ تغني كلّ مجدبةٍ / عن الحياء وتجلي كلّ أحلاك
ما بين خيط الدجى والفجر واضحةً / كأنها دُرَرٌ من بين أسلاك
كافاك يا دولة الملك المؤيد عن / برُّ البريَّة من للفضل أعطاك
لك الفتوَّة والفتوى محرَّرة / لله ماذا على الحالين أفتاك
أحييتِ ما ماتَ من علمٍ ومن كرمٍ / فزادك الله من فضلٍ وحيَّاك
من ذا يجمِّع ما جمَّعت من شرفٍ / في الخافقين ومن يسعى كمسعاك
أنسى المؤيد أخبار الأولى سلفوا / في الملكِ ما بينَ وهَّابٍ وفتَّاك
ذي الرأي يشكي السلاح الجمّ حدّته / لذاك يسمَّى السلاح الجمّ بالشاكي
والمكرمات التي افترَّت مباسمها / والغيث بالرعدِ يُبدِي شهقةَ الباكي
قلْ للبدور استجني في الغمام فقد / محا سنا ابن عليّ حسنَ مرآك
إن ادّعيت من البشرِ المصيف بهِ / غيظاً فقد ثبتت في الوجهِ دعواك
يا أيُّها الملك المدلول قاصده / وضدّه نحو ستَّار وهتَّاك
لو أدركتك بنو العبَّاس لانتصرت / بمقدمٍ في ظلامِ الخطب ضحَّاك
مظفر الجدّ من حظٍّ ومن نسبٍ / مبصرٌ بخفيّ الرشد مِدْراك
وحَّدته في الورى بالقصدِ وارتفعت / وسائلي فيه عن زيغٍ وإشراك
ما عارضت يدُ أمداحِي مواهبهُ / إلاَّ رجعت بصفوِ المغنم الزاكي
إنَّ الكرام إذا حاولت صيدهمُ / كانت بيوت المعالي مثل إشراك
سقياً لدنياك لا كفّ بخائبةٍ / فيها لديك ولا وصفٌ بأفَّاك
من كان في خيفةِ الإنفاق يمسكها / فأنت تنفقها من خوف إمساك
طيفٌ تصيدته والليل محتبك
طيفٌ تصيدته والليل محتبك / من حلية الشهب أو من شعره الحبك
بين الذوائب تمشي في حبائلها / يا حبَّذا الظبي أو يا حبَّذا الشرك
عجبت من لائمٍ هتكي على قمر / الشمس منه على الحيطان تنهتك
محجب لا يراه العاذلون ولا / أصغى إليهم وإن برُّوا وإن أفكوا
فليتهم نظروه واستمعت لهم / وخلَّصونيَ من جفنيه واشتبكوا
أبكي وعاذليَ التعبان يطلبني / أسلو فيأخذني من عقلِهِ الضحك
وكيف أسلو هوى بدرٍ رضيت بأن / أشقى به وهو في اللّذَّات منهمك
لو يعلم الترك أهلوه بأنيَ قد / شبَّهته البدر ما أبقوا ولا تركوا
أمير حسنٍ كما قلنا أمير تقىً / في الشامِ وهو على شهبائه ملك
سيف الملوك وكافيهم إذا منحوا / يوم العطاء ويوم البؤس إن فتكوا
نحن بلقياه إن نفنى بفرقته / كأنما نحنُ يا بحر الندى سمك
قالوا امتدحه فقلت العيّ معذرة / قالوا فخذ من حلاه الدرّ ينسلك
أمداحه من عطاه أو فضائله / كأنَّ أمداحه من تبره سبكوا
ذو الجود والبأس كم يحيى ببيِّنةٍ / من حيٍّ أو يهلك الأعدا بما هلكوا
يظنُّ من طار خوفاً من مهابته / أنَّ النجوم عليه في الدجى شبك
وفي النهار يرى خيلاً يضاعفها / كأنَّ ظلّ المذاكي خلفها رمك
فالشام كالحرم المأمون طائره / فيه الأماني وفيه البرّ والنسك
نعمٌ وفي حلبٍ فاضت مراضعها / جدوى خوارزم كالأنواء تعترك
والغيث يهمل لا محلٌ ولا سغبٌ / والأمن يشمل لا خوفٌ ولا دَرَك
إن جادَ فالمزن في العافين منسفحٌ / أو جالَ فالدَّمُ في العادين منسفك
ودولة الناصر السلطان زاهرةٌ / وللسعودِ على أمصارِها برك
كانت عدى الملك كالثعبان فاصطَلحوا / وبعضهم كان كالبرغوث فانْفركوا
إذا تفرزنَ في الطاغين بندقهم / فرأسه بتراب الحتف ينمعك
كسرى من الدولة الشهباء منكسرٌ / قِدماً وقيصر بالتقصير مرتبك
فالأمن يعمر منها فوقَ ما تعبوا / والرُّعب يردع عنها فوقَ ما فتكوا
وأنت نجل ذوي ملك لخدمته / قد قدَّموا منه في الأرواح ما ملكوا
أنت البداوة في التركِ الأولى نشأوا / مع الضراغم في الأغيال تشترك
خيولهم في الوغى للبيض راكضةٌ / وفي جفان القِرى كالبُدنِ تبترك
محمرَّة في العطا آلاف ما وهبوا / كأنهم لدمِ الأكياس قد سفكوا
يا من بحبلِ ولاه أو مواهبه / ومن بمسكِ ثناه فاز ممتسك
جبراً لها مدحة لولاك ما انسلكت / نظماً به سار قوم أية سلكوا
كم مثلها قلت في روض الشباب وكم / قد قال غيري فبانَ الزهر والحسك
قصرت نظميَ إلا أنه نخبٌ / وطوَّل الناس إلاَّ أنهم لبكوا
وما تقضت لبانات لطائفةٍ / قالت حلاوة ألفاظي لقد علكوا
فليعذر الآن مغلوب بعائلةٍ / ليس السكوت بمجديهم ولا الحراك
تدور في أحرف الألفاظ هامتهُ / وما يدور على حرفٍ لهم حنك
أموتُ حزناً إذا عاينت حالهمُ / وما بيَ الموت إلا هذه الترك
خلَّصت رزقهم من كيدِ كائدهم / وغبت عنهم فلا والله ما تركوا
ولي خصومٌ ولست الآن شاكيهم / لكنهم في غدٍ يدرون أينَ شكوا
لا زالَ حظُّك من دنيا وآخرةٍ / ميسراً وحظوظ الناس تعترك
يجرِي بسؤددك الوضَّاح كلّ ثنا / كأنما هو نجمٌ والثنا فلك
يا طالب الجود لا تتعب أمانيكا
يا طالب الجود لا تتعب أمانيكا / فقد تغيب نجمٌ كان يهديكا
ويا فتى القصد يروي عن غمام يدٍ / فلك الذي كان ترويه ويرويكا
إنا إلى الله من دهياء قد جعلت / معنى التصبر بين الناس متروكا
وحسرة ثنت الأجفان جارية / والقلب تحت أسار الحزن مملوكا
آهاً لفقدك نجم الدين من رجلٍ / لو أن آهاً تروّي غلّتي فيكا
أرعى النجوم لعلي أن أراك بها / لا بالثراء وقبل أن أراعيكا
وأسكب الدّمع محمرًّا كأنيَ قد / أجريت ذائب ما أعطيت مسبوكا
من لي بنفسٍ يكون الخطب قابلها / فكنت أفدي حمى العليا وأفديكا
مالي أناديك والنعمآء صامتة / وما عهدتك تلقي من يناديكا
هذا الغياب الذي قد كنت أحسبه / حتى أكاد قبيل الفقد أبكيكا
لهفي عليك لفضل ما تركت به / في القول فضلاً ولا في الخلق صعلوكا
لهفي عليك لبيت قد تحيّفه / عروض دهر فأضحى البيت منهوكا
لهفي عليك لأحكام مسدّدة / تدني إلى الغرض الأقصى مراميكا
لهفي عليك لآداب مهذبة / لحظاً يراعيك أو لفظاً يناجيكا
إن يفقد المستفيد العلم من كلم / ملكاً فقد فقدَ الصوفيّ تسليكا
من للفضائل تحلوها لهاك لنا / وللفواصل تجلوها مساعيكا
من للقصائد يستوفي موازنها / فيض الندى وهو من جدوى معانيكا
من للمعاني التي صيرت غايتها / للأسر عتقاً وللأحرار تمليكا
فمن يجاريك يعرف قدر ما فقدت / منك الأنام وقل لي من يجاريكا
قالوا السراة كثير حين تخبرهم / الآن يبصر من يسري مساريكا
ما كان ضرّ المنايا في تقلبها / لو تستبيح بني الدنيا وتخطيكا
يا غائباً ولُهى كفّيه حاضرة / مهما سلوت فلا والله أسلوكا
إني لأذكر للإحسان مرّ يدٍ / فكيف أنسى وقد حلّت أياديكا
وا خجلتا لمقامٍ قد حضرتُ به / وما سقاني بكاس الموت ساقيكا
وفى لك الجود لما صحّ ذيْنكما / نعم وما الخلّ إلا من يوافيكا
وأصبحت قضب الإسلام ناسكةً / شعثاً محاسنها تحكي مساويكا
كانت عواليَ يستكفي الزمان بها / ثم انقضت فروينا عن عواليكا
ما كنتَ إلا غماماً زال عن أفقٍ / من بعد ما كفّت الدنيا غواديكا
وطوْد حلم الهوى من بعد ما زحمت / وَكرُ السماء ونسريها معاليكا
تلقى أعاديك بالإحسان مبتسماً / حتى يكاد وليٌ أن يعاديكا
وتحمل الأمر قد أنضت فوادحه / صمّ الجبال ولكن ليس ينضيكا
لو شكّ طرف امرئٍ في الشمس طالعة / لم يبقَ في فضلك الوضَّاح تشكيكا
ولو حمى المرءَ من موت صنائعه / لأقبلت من فجاج الأرض تحميكا
هذي وفودك قد أمّت ثراك كما / أمّت بعين الندى قدماً معانيكا
قاموا يعزون فيك اليوم أنفسهم / وقمتُ في الجود والعليا أعزّيكا
أمرّ بالرّبع والأجفان تنشده / بليت يا ربع حتى كدت أبكيكا
كأنَّ بابك لم تحفل مواكبه / وبرق بشرك لم يحلب عزَاليكا
بعداً ليومك ما أبكى نواك وما / أحلى لمطّلب النعمى مجانيكا
حسّت دمشق وفاضت نفسها أسفاً / أما ترى محلها بالمحلِ مسفوكا
كانت أياديك من بين البلاد بها / ستراً فأصبح ذاك الستر مهتوكا
إذا شدا الطير شقَّ الزهر من أسفٍ / ثيابه فكأنَّ الطير يرثيكا
لا تبعدنَّ فلا لاقيت مغربةً / ولا سلكت طريقاً ليس مسلوكا
ولا انثنيت قصيّ الدار محتجناً / إلا وشخص بنيكَ الطهر يدنيكا
جادت ضريحك أخلاف الغمام ولا / زالت تجرّ ذيولاً فوق ناديكا
ما أنت ميتٌ وهذا الذكر منتشرٌ / وإنما نحن موتى من تناسيكا
قالوا أمير فقال العدل بل ملِك
قالوا أمير فقال العدل بل ملِك / قالت مخافته لله بل ملَك
نعم عليّ العلى دنيا وآخرة / والعقل يشهد والآثار والفلك
لو تسأل البدر أنبا عن سناه بلا / تكلُّفٍ وتجلى باسمه الحلك
فليهنَ شامٌ له من دأبه حلبٌ / حماه بأساً فلا بأس ولا دَرَك
كم آمن فيه أمنَ الطيرِ في حرمٍ / وكان مثل قطاةٍ غرَّها شرَك
لا تذكرنَّ بحاراً عند أنعمه / إنَّ البحار لدى نعمائه برَك
واسمع مدائح كالأسلاك من دُرَرٍ / غنَّى بها مادحوه أيّة سلكوا
قالت خزائن علمٍ إن شكا ألماً
قالت خزائن علمٍ إن شكا ألماً / وزيرنا فلنعم الأخوَّة الشركه
هذا أخوه الذي بالسعدِ أنعته / الله يبقي لنا في عمرِه البركه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025