القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 281
أفدي التي فطرتْ قلبي لواحظها
أفدي التي فطرتْ قلبي لواحظها / موافقاً لمعاني حسنها النضر
يا جفنها وكرى عينيّ فطرني / من كانَ منكم مريضاً أو على سفر
ماذا لقيت بمن أعشت روائحها
ماذا لقيت بمن أعشت روائحها / عيني وضاق بها صبري ومصطبري
قستْ وقالت ترى حسني فقلتُ لها / غطِّي هواكِ وما ألقى على صبري
أحلتموني بمعلومي على أمدٍ
أحلتموني بمعلومي على أمدٍ / يوم القيامة أدنى منه للفكر
فلست أدري وقد طال الزمان به / على الزَّكاة أحلتم أم على الحشر
إنِّي لمن معشر للمرد قد ركضوا
إنِّي لمن معشر للمرد قد ركضوا / خيل اللقا بين زحاف وكرار
قوم إذا حاربوا شدُّوا مآزرهم / دون النساء ولو باتت بأطهار
قبح الذين عن الجنوك تغافلوا
قبح الذين عن الجنوك تغافلوا / وتشاغلوا بالكسبِ في الأسفار
يستيقظون إلى نهيق حميرهم / وتنام أعينهم عن الأوتار
وأزرقُ العين يمضي حدّ مقلته
وأزرقُ العين يمضي حدّ مقلته / مثل السنان بقلبِ العاشق الحذِر
قالت صبابة مشغوف بزرقتها / دعها سماويةً تمضي على قدَر
قد أمكنت فرص اللذات فانتهز
قد أمكنت فرص اللذات فانتهز / وسامحتك وعود الدّهر فانتجز
روضٌ يزفّ ومعشوقٌ وكأس طلا / لقد ظفرت بعيشٍ غير ذي عوَز
أما ترى الراح يهدي صفو مزنتها / غيم الزّجاج إلى أرض الحشا الجرز
وحامل الكاس قد جاز الغرام به / قلبي ولولا فتاوى الحبّ لم يجز
خمريّ ثغرٍ فما نفسٌ بصاحبةٍ / تبريّ خدّ فما دمعٌ بمكتنز
إذا خطا نفحت أعطافه أرجاً / نفحَ الثناءِ عليكم يا بني اللكز
أنتم أناسٌ إذا أجرى الورى نسباً / للجود عدَّ إلى أيديكمُ وعزي
نعم المفيدون للطلاب ما سألوا / والآخذون من الهلاك بالحجز
والجاعلون معاني المجد واضحة / بين الأنام وكان المجد كالّلغز
لم يبق بين بني الدنيا وبينكمُ / إلا مشابه بين الدّرّ والخرز
دلَّ العلاء على إيضاح سؤددكم / دلالةَ القبسِ الموفي على نشز
ذو الجود والبأس من يعرض لسطوته / يهلك ومن يرجُ نعمى كفه يفُز
وشائد البيت لا حقٌّ بمطّرح / للقاصدين ولا وفرٌ بمكتنز
أما الندى فندى غر نخادعه / والعزم عزم سديد الرأي محترز
جدوى على إثر جدوى غير قاصرةٍ / كالسيل محتفزٍ في أثر محتفز
لو نازعته بيوت الأولين على / لصيرَ الصدرَ منها موضع العجز
غزَا إلى الجيش منصور اللوا ودنا / جيش السؤال إلى أمواله فغزي
يا ماجداً نال من حمدٍ ومن شرف / ما لم تنل آل حمدان ولم تحز
تقاصر الشعر عن علياك من خجل / حتى البسيط تماماً آخر الرجز
وما وفتك لطول المسهبات ثنا / فكيف نبغي وفاء الوعد بالوجز
حيّت حمى حلب أنفاس غادية
حيّت حمى حلب أنفاس غادية / مشّاءةٍ بنميم الروض غماز
كم ليلةٍ تم يا ليلاي قد قنعت / عني بمسرع خطو الطيف هماز
كأنّ وصلكِ مالٌ في يمين فتًى / ما ماله في يديه غير مجتاز
إلى العفاة سبوق قبل مسئلة / حاشا جواد عطاه ذكر مهماز
أما نوال ابن يحيى فهو صنعته / سرًّا وجهرًا كما قد قيل خرازي
أهلاً بمقدمه العالي فحيث بدا / فأضبعٌ منه من نيل الوفا هازي
أشتاق أهلي وأولادي ليطربهم / من رؤيتي نظم جزار وخباز
أهلاً بطيف على الجرعاء مختلس
أهلاً بطيف على الجرعاء مختلس / والفجر في سحر كالثغر في لعس
والنجم في الأفق الغربي منحدر / كشعلة سقطت من كف مقتبس
يا حبَّذا زمن الجرعاء من زمن / كل اللياليَ فيه ليلة العرُس
وحبَّذا العيش مع هيفاء لو برزت / للبدر لو يزْهُ أو للغصن لم يمس
خود لها مثل ما في الظبي من ملح / وليسَ للظبي ما فيها من الأنس
محروسة بشعاع البيض ملتمعاً / ونور ذاك المحيا آية الحرس
يسعى ورا لحظها قلبي ومن عجب / سعيُ الطريدة في آثار مفترس
ليت العذول على مرآى محاسنها / لو كان ثنى عمى عينيه بالخرس
إني وإن علقت بالقلب صبوته / لمحوج العيس طيّ الضوء والغلس
سفينة ليس تجري بي لذي بخل / إنَّ السفينة لا تجري على اليبس
تؤم باب ابن أيوب إذا اعتكرت / سودُ الخطوب كما يؤتم بالقبس
المانح الرّفد أفناناً مهدلة / فما يردّ جناها كف ملتمس
والرافع البخل في الدنيا وساكنها / بجود كفيه رفع الماء للنجس
محا المؤيد بؤس المقترين فما / تكاد تظفر جدواه بمبتئس
واستأنس الناس جدوى كفه فرووا / عن مالك خبر العليا وعن أنس
ملك يقاس مجاريه بسؤدده / إذا تقايس عير الدار بالفرس
وينتهي لضحى بشر مؤمله / إذا انتهى من بني الدنيا إلى عبس
مظفر الجدّ مشاء على جدد / من حلمه اللدن أو من حربه الشرس
يخفي اللها ودنانير الصلات بها / تكاد تضرب للأسماع بالجرس
وينشر العلم لا قول بمختلف / إذا رواه ولا معنى بملتبس
ويشبع الأمر آراءً مسددة / تمضي وتدفع صدر الحادث الشكس
تكون كالعضب أحياناً وآونة / تكون من وقعات العضب كالترس
لو باشر الأفق يوماً يمن طلعته / لما سمعت بنجم ثمّ منتحس
ولو تولت حزون الأرض راحته / لم يبق في الأرض صلد غير منبجس
من مبلغ قومي الزاكي نجارهم / أني اعتزَيت إلى جم العلى ندس
مجدداً ليَ في أمداحه نسباً / أبرّ من نسب في الترب مندرس
ما زالت أخبر ممدوحاً وأهجره / حتى اعتلقت بحبل محصد المرَس
وطاهر الخيم لا تثنى خلائقه / على الملال ولا تطوى على الدنس
ما شمت بارق جدواه فأخلفني / ولا عهدت إلى معروفه فنسي
تلك العلى لابن حمدان على حلب / ولابن عمار شاوٍ في طرابلس
ما ضرني إن تولوا وهو مرتقب / وخاس عهد الغوادي وهو لم يخس
يا ابن الملوك الأولى خذها عروس ثناً / مصرية المنتمى غربية النفس
الله أكبر صاغ الحق مادحكم / كأنه ناطق عن حضرة القدُس
عينٌ حواجبها ترمي بأقواسٍ
عينٌ حواجبها ترمي بأقواسٍ / منها السهام وقلبي منه قرطاسي
وفوقَ رأسيَ من شيب الأسى نطفٌ / ماذا جرى في الأسى منها على راسي
نعم وللعبدِ في بابِ العَلا فِكَرٌ / تقول للعبد حاشا قلبه قاسي
منش على برّه عظمي ولحمي من / دهرٍ وباني الوَلا من فوق آساسي
فكم بنيت بيوتاً من ولاً وثناً / درست فيها ودامت غير أدراس
إن ينْسِني الهمّ منها ما أجيد فما / قصَّرت برّي ولا باعدت إيناسي
الناس أنت فحقٌّ أن يقالَ كذا / فليصنع الناس في الدنيا مع الناس
قلْ للرئيس جمال الدِّين لا برحت
قلْ للرئيس جمال الدِّين لا برحت / هباته ذات تأسيسٍ وإيناس
واصل رجائي بعرف الدِّيك مقتبلاً / لن يذهب العرف عند الله والناس
أفدِي إماماً حكَى حسناً ليوسف إذ
أفدِي إماماً حكَى حسناً ليوسف إذ / للشافعيّ حكى أوقات تدريس
يقول في الحفل رائيه وسامعه / هذا ابنُ يعقوب أم هذا ابن إدريس
إذا نزلت حماكُم يا بني حجر
إذا نزلت حماكُم يا بني حجر / فيا سنا أفقي يا كأس إيناسي
إنَّ الفقير الذي في أيّ زاويةٍ / آوى إلى ظلّكم يا آي أحراس
أوقات أنسكما في ضوءِ كلِّ دجىً / يا نور شمعيَ أو يا صفو جلاسي
باتت تسائل عن دستي فقلتُ لها
باتت تسائل عن دستي فقلتُ لها / ما حال دست ضعيف ما له فرس
قالت فإن الجناب الناصريّ له / وعدٌ فكيفَ من الإنجاز تبتئس
أقسمت لو عدت نعماؤه زحلاً / ما عاد بين نجوم الليل ينتحس
إنَّ الوزير أدام الله نعمته
إنَّ الوزير أدام الله نعمته / أزال بالعدلِ عنَّا الفقر والبؤسا
إذا تفرْعَن خطبٌ أنت خائفهُ / فقل أجرني من فرعون يا موسى
قلتُ ولي في هوى حبيبي
قلتُ ولي في هوى حبيبي / قلبٌ رقيق عليه يدهش
بالجفنِ والصدغِ يا عنائي / هذا سقيم وذا مشوش
يا سائلي في وظيفتي عن
يا سائلي في وظيفتي عن / ضيعة حالي وعن معاشي
وحقُّ تفَّاح خدِّي / لا عشت بعدي مشمش
نادى الهنا قلباً قد كن في حذرٍ
نادى الهنا قلباً قد كن في حذرٍ / إنَّ الشفاء على كلّ الأنام رضي
حاشا الوزير من الشكوى ولا برحت / قلوب أعدائهِ تشكو من المضض
حاشا الزمان الوزيري الذي جمعت / ذكراه اسماً وفعلاً غير منتقض
يا سيِّداً سنَّ حدّ العزم مفترضاً / شرع الثنا نعم مسنون ومفترض
وللمدائحِ يا من شفَّ جوهره / في المكرمات فما تشكو من العرض
لا ردَّ سهمك على نحرِ العداة ولا / نالوا من السهم ما راموا من الغرض
صحَّت بصحّتك الدُّنيا فليس بها / غير الذي في جفونِ الغيد من مرض
أقلامك الحمر في أوراقِك البيض
أقلامك الحمر في أوراقِك البيض / مشهّرات بتذهيبٍ وتفضيض
مسنونة الحدّ كم عدت مكارمها / فرضاً فقامت بمسنونٍ ومفروض
كالبرق في يد غيث من عجائبها / في لحظة العين إسراعٌ بترويض
وأغيد كلّ شيءٍ منه يعجبني
وأغيد كلّ شيءٍ منه يعجبني / كأنما هو مخلوق على شرطي
أجفانه السود لا تخطي إذا رشقتْ / سهامها وسهام الليل لا تخطي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025