القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 31
تكاد تُنبت عيداناً يوافقها
تكاد تُنبت عيداناً يوافقها / شادٍ يوافقُه في نطقهِ الوترُ
دَرَى الاصولَ وأَداها بنَغمتِهِ / انَّ الاصولَ عليها يَنبتُ الشَّجَرُ
غَنى على العودِ شَادٍ سهمُ ناظرهِ
غَنى على العودِ شَادٍ سهمُ ناظرهِ / أَمسى به قَلبىَ المُضْنى على خَطَرِ
دنا الىَّ وجستْ كفه وتراً / فَراحت الروحُ بين السهمِ والوترِ
وافى الىَّ وكأْسُ الراحِ في يدهِ
وافى الىَّ وكأْسُ الراحِ في يدهِ / فَخِلْتُ من لطفهِ أَنَّ النسيمَ سَرَى
لم تدركِ الراحُ شيئاً من شمائِلهِ / والشَّمسُ لا ينبغي ان تدرك القَمَرَا
عَرِّجْ على حرمِ المحبوبِ منتصباً
عَرِّجْ على حرمِ المحبوبِ منتصباً / لقِبلة الحُسْنِ واعذرنى على السهرِ
وانظر الى الخال فوق الثغرِ دون لمىً / تجد بِلالا يراعى الصبحَ في السَّحَرِ
رقت لنا حينَ همَّ السفرُ بالسفرِ
رقت لنا حينَ همَّ السفرُ بالسفرِ / وأَقبلتْ في الدُّجى تَسعى على حَذَرِ
راضَ الهَوى قلبَها القَاسي فجادَ لنا / وكان أَبخلَ من تموز بالمَطَرِ
رأَت غَدَاة النوى نارَ الكليمِ وقد / شبَّتْ فلم تُبقِ من قلبي ولم تَذَرِ
رشيقةُ لو تراها عندما سَفرَتْ / والبدرُ ساهٍ اليها سهوَ معتَذر
رأَيتُ بدرينِ من وجهٍ ومن قمرٍ / في ظِلَّ جِنحينِ من ليلٍ ومن شَعَرِ
رشفتُ دَرَّ المحّيا من مقبّلها / اِذْ نَبهْتني اليها نسمةُ السَّحَرِ
رنتْ نجومُ الدُّجى نحوي فما نظرت / مَنْ يرشفُ الراحَ قبلي من فمِ القَمَرِ
راقَ العتابُ وأَبدتْ لي سَراَئرهَا / في ليلةِ الوصلِ بل في غُرّةِ الغمرِ
سقياً لدهري اذا غَصَّ واِذْ
سقياً لدهري اذا غَصَّ واِذْ / القى المُدام بتكسيرٍ وتقليسِ
وابذرُ التبرَ في صفراءَ صافيةٍ / كأَنَّ في الكأسِ ما قد كانَ في الكيسِ
أَما تَرى الليلَ قد ولَّت غياهبُه
أَما تَرى الليلَ قد ولَّت غياهبُه / وعارضُ الفَجرِ بالاشراقِ قد طَلَعَا
فاشربْ على وَردَةٍ ورديةٍ قَدُمَتْ / كأَنها خَدُّ رِيمٍ رِيمَ فامتنَعَا
لي من نصيبِ هواكِ سهمٌ وافرٌ
لي من نصيبِ هواكِ سهمٌ وافرٌ / وسِهامُ سِحرٍ من جفونكِ رشَّقُ
ورزقتُ من جفنيكِ ما حسدَ الورى / رزْقي عليهِ وهو رزقٌ ضَيّقُ
خَفْ يا كريمُ على عِرضٍ يدنسُهُ
خَفْ يا كريمُ على عِرضٍ يدنسُهُ / مقالُ كلِّ سيفهٍ لا يقاسُ بكا
اِن الزجاجةَ مهما كسرِتْ سُبِكَتْ / وكم تكَسَّرَ دُرٌّ ثم ما سُبِكَا
حويت ريقاً نُباتياً حلا فَغَدَا
حويت ريقاً نُباتياً حلا فَغَدَا / ينظِّمُ الدرَّ عِقداً من ثَنَايَاكِ
أنسيةٌ في مثالِ الجنِ تَحْسَبُهَا
أنسيةٌ في مثالِ الجنِ تَحْسَبُهَا / شَمساً بدتْ بين تَشريقٍ وتَغميمِ
شَقَّتْ لها الشمسُ ثوباً من محاسنِها / فالوجهُ للشمسِ والعينانِ للريمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025