القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 52
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً / لَما رَمى هَدَفَ الخَمسين ميلادي
أَبَدَينَ لِلقَومِ أَعناقاً بِها أَوَدٌ
أَبَدَينَ لِلقَومِ أَعناقاً بِها أَوَدٌ / عُوج الطَلى وَعُيوناً ذات اِسجادِ
إِنَّ اياديكَ عِندي غَيرُ واحِدَةٍ
إِنَّ اياديكَ عِندي غَيرُ واحِدَةٍ / جَلَّت عَن الوَصفِ وَالإِحصاءِ وَالعَدَدِ
وَلَيسَ مِنها يَدٌ إِلّا وَأَنتَ بِها / مُستَوجِبَ الشُكرِ مِنّي آخِر الأَبَدِ
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ / مِنّي جَناحا حَمامٍ صادَفا مَطَرا
أَوَ لؤلؤٌ سَلسٌ في عِقدِ جاريَةٍ / وَرهاءَ نازَعَها الوِلدانُ فاِنتَثَرا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا / يَومَ الفِراقِ إِلى أَحبابِنا صُوَرُ
وَأَنَّني حَوثُما يَشري الهَوى بَصَري / مِن حَيثُما سَلَكوا أَدنوا فَأَنظُورُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ / وَبالِغٌ منه لَولا أَنَّهُ حَجَرُ
إِبيضَّ واحمرَّ مِن فَوديهِ واِرتَجعَت / جليّةُ الصبحِ ما قَد أَغفلَ السحرُ
وَللفتى مُهلةٌ في الحبِّ واسِعَةٌ / ما لَم يَمت في نَواحي رأسِهِ الشعرُ
قالَت مَشيبٌ وَعشقٌ رحتَ بينهما / وَذاكَ في ذاكَ ذَنَبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ / فيهِ الصَواهِلُ وَالراياتُ وَالعُكَرُ
وَخُرَّدٌ كالمَها حُورٌ مَدامِعُها / كَأَنَّها بَينَ كُثبانِ النَقا بَقَرُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ / حَتّى يَلِجَّ بِهِم عيٌّ وَإِكثارُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ / عِندَ الفخارِ وَأَولاهُم بِتَطهيرِ
إِنّي لحاملُ عذري ثم ناشِرُهُ / وَلَيسَ يَنفَعُ عذرٌ غيرُ تَشويرِ
وَحالفٌ بِيَمينٍ غيرِ كاذِبَةٍ / بِاللَهِ وَالبُدنِ إِذ كُبَّت لتنحيرِ
وَبالمَشاعِرِ أَعلاها وَأَسفلِها / وَبيتِ ربٍّ باجيادينَ مَعمورِ
لَقَد أَتَاكَ العِدى عَنّي بِفاحِشَةٍ / مِنهُم فَرَوها بأسيافٍ وَتَكثيرِ
لا تَسمَعَنَّ بِنا إِفكاً وَلا كَذِباً / ياذا الحفاظِ وَذي النعماءِ وَالخِيَرِ
وَالمُستَعان إِذا ما أَزمَةٌ أَزمت / بناجِذيها عَلى الحَدْبِ الحَدابيرِ
لَم يوصِني اللَهُ إِذ أَوصى بِبَعضكُمُ / وَلا النَبيُّ الَّذي يَهدي إِلى النورِ
قُتِلتُ إِن كانَ حَقاً ثُمَّ كانَ دَمِي / إِلى وَليٍّ ضَعيفٍ غَيرِ مَنصورِ
وَاللَهِ لَو كانَ أَن تَرضى فراقَ يدي / فارقتُها بعتيقِ الحدِّ مَطرورِ
أَو بقرُ بَطني جهاراً قمتُ أَبقرُهُ / حتَّى يُعالَجَ منِّي بَطنُ مَبقورِ
أَو قطَّعَ الأَكحَل المغترّ قاطِعهُ / أعذرتُ فيهِ وَلَم أَحفَل لِتَغريرِ
مُستَحصِدٌ كَعُلاةِ القَينِ وَقَّرَهُ
مُستَحصِدٌ كَعُلاةِ القَينِ وَقَّرَهُ / وَقعُ الخُطوبِ وَحالاتٌ وَمُختَبَرُ
في الدِرعِ لَيثٌ وَفي النَكراءِ داهيَةٌ / وَالأزمُ غَيثٌ وَفي ناديِّهِ القَمَرِ
لَمّا تَعَرَّضتُ لِلحاجاتِ وَاِعتَلَجَت
لَمّا تَعَرَّضتُ لِلحاجاتِ وَاِعتَلَجَت / عِندي وَعادَ ضَميرُ القَلبِ وَسواسا
سَعَيتُ أَبغي لحاجاتٍ وَمَصدَرَها / برّا كَريماً لِثَوبِ المَجدِ لَبّاسا
هَدانيَ اللَهُ لِلحُسنى وَوَفَّقَني / فاِعتَمتُ خَيرَ شَبابِ الناسِ عَبّاسا
قِدحُ النَبيَّ وَقِدحٌ مِن أَبي حَسَنٍ / وَمن حُسَينٍ جَرى لَم يَحرِ حَنّاسا
كَأَنَّما مَضمَضَت مِن ماءِ مَوهِبَةٍ
كَأَنَّما مَضمَضَت مِن ماءِ مَوهِبَةٍ / عَلى شَبابيِّ نَخلٍ دونَهُ المَلَقُ
إِذا الكَرَى غَيَّر الأَفواهَ وَاِنقَلَبَت / عَن غَيرِ ما عَهِدَت في نَومِها الريَقُ
وَمُعجَبٍ بِمَديحِ الشِعرِ يَمنَعُهُ
وَمُعجَبٍ بِمَديحِ الشِعرِ يَمنَعُهُ / مِن المَديحِ ثَوابُ المَدحِ وَالشَفَقُ
يا آبيَ المَدحِ مِن قَولٍ يُحَبِّرُهُ / ذو نيقَةٍ في حَواشي شِعرِهِ أَنَقُ
إِنَّكَ وَالمَدحَ كالعَذراءِ يُعجِبُها / مَسُّ الرِجالِ وَيَثني قَلبَها الفَرَقُ
تُبدي بِذاكَ سُروراً وَهيَ مُشفقَةٌ / كَما يَهابُ مَسيسَ الحَيَّةِ الفَرِقُ
لَكِن بمَديَنَ مِن مَفضى سوَيَمَرَةٍ / مَن لا يُذَمُّ وَلا يُشنا لَه خُلقُ
أَهلُ المَدائِحِ تأتيهِ فَتَمدَحُهُ / وَالمادِحونَ إِذا قالوا لَه صَدَقوا
لا يَستَقِرُّ وَلا تَخفى عَلامَتُهُ / إِذا القَنا شالَ في أَطرافِها الحرَقُ
في يَوم لا مالَ عِندَ المَرءِ يَنفَعُهُ / إِلّا السِّنانُ وَإِلّا الرُمحُ وَالدَرَقُ
يَطعنُ بالرمحِ أَحياناً وَيضرِبُهُم / بِالسَيفِ ثُمَّ يُدانيهم فَيَعتَنِقُ
يَكادُ بابُكَ مِن جودٍ وَمِن كَرَمٍ / مِن دونِ بَوّابَةٍ لِلناسِ يَندَلِقُ
إِنّي لأطوي رِجالاً أَن أَزورَهُمُ / وَفيهُمُ عكَرُ الأَنعامِ وَالوَرقُ
طَيَّ الثِيابِ الَّتي لَو كُشِّفَت وُجِدَت / فيها المَعاوِزُ في التَفتيشِ وَالخرقُ
وَأَتركُ الثَوبَ يَوماً وَهوَ ذو سَعَةٍ / وَأَلبَسُ الثَوبَ وَهوَ الضَيِّقُ الخلَقُ
إِكرامُ نَفسي وَإِنّي لا يُوافِقُني / وَلَو ظَمِئتُ فَحُمتُ المشرَب الرَنقُ
أَوصي غَنيّاً فَما أَنفكُّ أَذمرُهُ
أَوصي غَنيّاً فَما أَنفكُّ أَذمرُهُ / أَخشى عليه أُموراً ذاتَ عقّالِ
إِمّا هللتَ وَلَم تنظر إِلى نَشبٍ / كَما تَعَطَّلَ بَعد الخلقةِ الحالي
فَقَد فَتَحتُ لَك الأَبوابَ مغلقَةً / فاِدخُل عَلى كُلِّ ذي تاجينِ مِفضالِ
دار المُلوكِ تَعِش في غمرِ مجدِهِمُ / واِرفَع رَجاءَك عَن عَمٍّ وَعَن خالِ
إِلقِ الرِجالَ بِما لاقوكَ مِن كَثَبٍ / ضرّاً بضرٍّ وَإِبهالاً بابهالِ
داود داودُ لا تفلت حَبائله / واِشدد يديك بِباقي للودّ وَصّالِ
فَما نسيت فداكَ الناسُ كلُّهُمُ / وَما أَثمَرُ من أَهلٍ وَمِن مالِ
يَومَ الرويثةِ وَالأَعداءُ قَد حضروا / إِذ جئتُ أَمشي عَلى خَوفٍ وَأَهوالِ
وَالناسُ يَرمونَ عَن شَرٍّ بِأَعيُنِهِم / كالصَقرِ أَصبحَ فَوقَ المَرقبِ العالي
لا يَرفعونَ إِلَيهِ الطرفَ خشيَتهُ / لا خَوفَ فُحشٍ وَلكن خَوفَ إِجلالِ
حَتّى تَلافَيتَ حاجاتي فَسؤتَهُمُ / فَقَد تبرّا أُولو الشَحناءِ أَحوالي
ثُمَّ استَقَلَّ بهم ضَخمٌ حمالتُهُ / أَلقى أَشطّةَ ظَهري بَعد إِثقالِ
خفضتَ جأشاً وَقَد رامَ النشوزُ وَقَد / جاءَت لتلحقَ بالمِصرَينِ أَحمالي
أَرَسمُ سَودَةَ مَحل دارِسُ الطَلَلِ
أَرَسمُ سَودَةَ مَحل دارِسُ الطَلَلِ / مُعَطَّلٌ رَدّهُ الأَحوالُ كالحَلَلِ
لَمّا رأى أَهلَها سَدّوا مَطالِعَها / رامَ الصُدودَ وَعادَ الوَدُّ كالمَهَلِ
وَعادَ ودُّكَ داءً لا دَواءَ لَهُ / وَلَو دَعاكَ طوالَ الدَهرِ للرحَلِ
ما وَصلُ سَودَةَ إِلّا وَصلُ صارِمَةٍ / أَحَلَّها الدَهرُ داراً مأكلَ الوَعَلِ
وَعادَ أَمواهُها سَدماً وَطارَ لَها / سَهمٌ دَعا أَهلَها للصّرمِ وَالعِلَلِ
صَدّوا وَصَدَّ وَساءَ المَرءَ صَدُّهُمُ / وَحامَ لِلوِردِ رَدهاً حَومَةَ العَلَلِ
وَحَلّؤُهُ رِداهاً ماؤُها عَسَلٌ / ما ماءُ رَدهٍ لَعَمرُ اللَهِ كالعَسَلِ
دَعا الحَمامُ حَماماً سَدَّ مَسمَعَهُ / لَمّا دَعاهُ رآهُ طامِحَ الأَمَلِ
طُموحَ سارِحَةٍ حَوم مُلَمَّعَةٍ / وَمُمرعُ السِرِّ سَهلٌ ماكِدُ السَهَلِ
وَحاوَلوا رَدَّ أَمرٍ لا مَرَدَّ لَهُ / وَالصُرمُ داءٌ لأهلِ اللَوعَةِ الوُصُلِ
أَحَلَّكَ اللَهُ أَعلى كُلِّ مَكرُمَةٍ / وَاللَهُ أَعطاكَ أَعلى صالحِ العَمَلِ
سَهلٌ مَوارِدُهُ سَمحٌ مَواعِدُهُ / مُسَوَّدٌ لِكِرامِ سادَةٍ حُمُلِ
أَغذو تِلاداً مِن الأَشعارِ أُصلِحُها
أَغذو تِلاداً مِن الأَشعارِ أُصلِحُها / صَلاحَ ذي الحَزمِ لِلحاجاتِ وَالرِتَلِ
أَحذو قَصائِدَ للراوينَ باقيَةً / كَأَنَّها بَينهُم موشِيَةُ الحُلَلِ
إِمّا نَسيباً وَإِمّا مَدحَ ذي فَخَرٍ / يَبقى وَإِمّا ادّخاراً مِن ذَوي خَطَلِ
حَتّى إِذا اِمتَلأت أَسماعُهُم عَجَباً / وَاِستوقِفَت في قُلوبِ القَومِ كالعَسَلِ
أَهوَوا اليها لغَوصٍ في مَسارحِها / لَم يَقرَعوا أُمَّهاتِ الشَولِ لِلحَبَلِ
فاِستَطلَعوا عُقُلاً لا يَعقِلونَ بِها / وَأَوضَعوا قَعدَ المَجموعِ في الهَمَلِ
وَما أُشارِكُهُم في طَرقِ فَحلِهُمُ / وَلا بسَهلٍ أُراعيهِم وَلا جَبَلِ
ما إِن أَزالُ أَرى وَسمي فأعرِفُهُ / في ذَودِ آخرَ مَوسوماً عَلى قُبُلِ
وَما وَسَمتُ قِلاصاً وَهيَ راتِعَةٌ / حَتّى أَتَت رَغمَ الأَقيادِ وَالعُقُلِ
لا يَرفَعونَ إِلَيهِ الطَرفَ خِشيَتَهُ
لا يَرفَعونَ إِلَيهِ الطَرفَ خِشيَتَهُ / لا خَوفَ بأسٍ وَلَكِن خَوفَ إِجلالِ
اللَهُ جارُ عِتيٍّ دعوةً شَفَقاً
اللَهُ جارُ عِتيٍّ دعوةً شَفَقاً / مِن الزَمانِ وَشَرُّ الأَقرَبِ الوالي
مِن كُلِّ أَحيَدَ عَنهُ لا يُقَرِّبُهُ / وَسطَ النَجيِّ وَلا في المَجلِسِ الخالي
قُل لِلَّذي ظَلَّ ذا لَونَينِ يأكُلُني
قُل لِلَّذي ظَلَّ ذا لَونَينِ يأكُلُني / لَقَد خَلَوتَ بِلَحمٍ عادمِ البَشَمِ
إِيّاكَ لا أُلزَمَن لحيَيكَ مِن لَجَمي / نَكلاً يَنكِّلُ قَرّاصاً مِن اللُجَمِ
يَدُقُّ لحيَيكَ أَو تَنقادُ مُتَّبِعاً / مَشيَ المُقيَّدِ ذي القِردانِ وَالحلَمِِ
إِنّي إِذا ما امرُؤٌ خَفَّت نَعامَتُهُ / إِلَيِّ وَاِستُحصَدت مِنه قوى الوَذَمِ
عَقَدتُ في مُلتَقى أَوداجِ لُبَّتِهِ / طَوقَ الحَمامَةِ لا يَبلى عَلى القِدَمِ
إِنّي امروءٌ لا أَصوغُ الحليَ تَعمَلُهُ / كَفّايَ لَكِن لِساني صائِغَ الكَلِمِ
إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَمسيتَ تَقرِضَهُ / جَهلاً لَذو نغَلٍ بادٍ وَذو حلَمِ
وَلا يَئِطُّ بأَيدي الخالِقينَ وَلا / أَيدي الخَوالقِ إِلّا جَيِّدُ الأَدَمِ
يا أَثلُ لا غِيَراً أُعطى وَلا قوداً
يا أَثلُ لا غِيَراً أُعطى وَلا قوداً / عَلامَ أَو فيمَ إِسرافاً هَرَقتُ دَمي
إِلّا تُريحي عَلَينا الحَقَّ طائِعَةً / دونَ القضاةِ فَقاضِينا إِلى حَكَمِ
صادَتكَ يَومَ المَلا مِن مَثعَرٍ عرضاً / وَقَد تُلاقي المَنايا مَطلَعَ الأَكَمِ
بِمُقلَتَي ظَبيَةٍ أَدماءَ خاذِلَةٍ / وَجيدُها يَتَراعي ناضرَ السَلَمِ
ما أَنجَزَت لَكَ مَوعوداً فَتَشكُرها / وَلا أَنالَتكَ مِنها برَّةَ القَسَمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025