القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صَريعُ الغَوانِي الكل
المجموع : 44
دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُ
دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُ / وَقَلبُها مُغرَمٌ مِن حَرِّها يَجِبُ
جَدَّ الرَحيلُ بِهِ عَنها فَفارَقَها / لِبَينِهِ اللَهوُ وَاللِذاتُ وَالطَرَبُ
يَهوى المَسيرَ إِلى مَروٍ وَيُحزِنُه / فِراقُها فَهوَ ذو نَفسَينِ يَرتَقِبُ
لَو نَطَقَ الناسُ أَو أَثنَوا بِعِلمِهِمُ
لَو نَطَقَ الناسُ أَو أَثنَوا بِعِلمِهِمُ / وَنَبَّهت عَن مَعالي دَهرِكَ الكُتُبُ
لَم يَبلُغوا مِنكَ أَدنى ما تَمُتُّ بِهِ / إِذا تَفاخَرَتِ الأَملاكُ وَاِنتَسَبوا
الجودُ أَخشَنُ مَسّاً يابَني مَطَرٍ
الجودُ أَخشَنُ مَسّاً يابَني مَطَرٍ / مِن أَن تَبُزَّ كُموهُ كَفُّ مُستَلبِ
ما أَعلَمَ الناسَ أَنَّ الجودَ مَدفَعَةٌ / لِلذَمِّ لَكِنَّهُ يَأتي عَلى النَشَبِ
كَأَنَّهُ شِلوُ كَبشٍ وَالهَواءُ لَهُ
كَأَنَّهُ شِلوُ كَبشٍ وَالهَواءُ لَهُ / تَنّورُ شاوِيَةٍ وَالجَذعُ سُفّودُ
نامَ العَواذِلُ وَاِستَكفَينَ لائِمَتي
نامَ العَواذِلُ وَاِستَكفَينَ لائِمَتي / وَقَد كَفاهُنَّ نَهضُ البيضِ في السودِ
الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني / أَعجِب بِشَيءٍ عَلى البَغضاءِ مَودودِ
يَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌ / وَالشَيبُ يَذهَبُ مَفقوداً بِمَفقودِ
رَأيُ المُهَلَّبَ أَو بَأسُ الأَيازيدِ
رَأيُ المُهَلَّبَ أَو بَأسُ الأَيازيدِ /
تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِ
تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِ / فَالمَوتُ يَلحَظُ وَالأَقدارُ تَنتَظِرُ
فَلَيسَ يَبلُغُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ / حَتّى يُؤامَرَ فيهِ رَأيَكَ القَدَرُ
أَمضى مِنَ المَوتِ يَعفو عِندَ قُدرَتِهِ / وَلَيسَ لِلمَوتِ عَفوٌ حينَ يَقتَدِرُ
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً / وَفازَ بِاللَذَّةِ الجَسورُ
إِنّي كَثَرتُ عَليهِ في زِيارَتِهِ
إِنّي كَثَرتُ عَليهِ في زِيارَتِهِ / فَمَلَّ وَالشَيءُ مَملولٌ إِذا كَثُرا
قَد رابَني مِنهُ أَنّي لا أَزالُ أَرى / في عَينِهِ قِصَراً عَنّي إِذا نَظَرا
كَذَلِكَ الغَيثُ يُرجى في تَحَجُّبِهِ
كَذَلِكَ الغَيثُ يُرجى في تَحَجُّبِهِ / حَتّى يُرى مُسفِراً عَن وابِلِ المَطَرِ
فَالكَلبُ إِن جاعَ لَم يَعدُمَكَ بَصَبصَةً
فَالكَلبُ إِن جاعَ لَم يَعدُمَكَ بَصَبصَةً / وَإِن يَنَل شَبعَةً يَنبَح عَلى الأَثَرِ
لَو كانَ عِندَكَ ميثاقٌ يُخَلِّدنا
لَو كانَ عِندَكَ ميثاقٌ يُخَلِّدنا / إِلى المَشيبِ اِنتَظَرنا سَلوَةَ الكِبَرِ
لا يَرحَلُ الشَيبُ عَن دارٍ أَقامَ بِها
لا يَرحَلُ الشَيبُ عَن دارٍ أَقامَ بِها / حَتّى يُرَحِّلَ عَنها صاحِبَ الدارِ
قالوا أَبو الفَضلُ مَحمومٌ فَقُلتُ لَهُم
قالوا أَبو الفَضلُ مَحمومٌ فَقُلتُ لَهُم / نَفسي الفِداءُ لَهُ مِن كُلِّ مَحذورِ
يا لَيتَ عِلَّتَهُ بي غَيرَ أَنَّ لَهُ / أَجرَ العَليلِ وَأَني غَيرُ مَأجورِ
يَهجو قَبيلي وَلا أَهجو بِهِ أَحَداً
يَهجو قَبيلي وَلا أَهجو بِهِ أَحَداً / وَيلي عَلى ابنِ اِستِها لَو عُدَّ مِن نَفَري
الحَزمُ تَخريقُهُ إِن كُنتَ ذا حَذرٍ
الحَزمُ تَخريقُهُ إِن كُنتَ ذا حَذرٍ / وَإِنَّما الحَزمُ سوءُ الظَنِّ بِالناسِ
لَقَد أَتاكَ وَقَد أَدّى أَمانَتَهُ / فَاِجعَل صِيانَتَهُ في بَطنِ أَرماسِ
غَرّاءُ في فَرعِها لَيلٌ عَلى قَمَر
غَرّاءُ في فَرعِها لَيلٌ عَلى قَمَر / عَلى قَضيبٍ عَلى دَعصِ النَقا الدَهَسِ
أَزكى مِنَ المِسكِ أَنفاساً وَبَهجَتُها / أَرَقُّ ديباجَةً مِن رِقَّةِ النَفَسِ
كَأَنَّ قَلبي وِشاحاها إِذا خَطَرَت / وَقَلبُها قُلبُها في الصَمتِ وَالخَرَسِ
تَجري مَحَبَّتُها في قَلبِ عاشِقِها / جَريَ السَلامَةِ في أَعضاءِ مُنتَكِسِ
أَهلَ الصَفاءِ نَأَيتُم بَعدَ قُربِكُمُ
أَهلَ الصَفاءِ نَأَيتُم بَعدَ قُربِكُمُ / فَما اِنتَفَعتُ بِعَيشٍ بَعدَكُم صافي
وَقَد قَصَدتُ نَدى مَن لا يُوافِقُني / فَكانَ سَهمِيَ عَنهُ الطائِشَ الطافي
أَرَدتُ عَمراً وَشاءَ اللَهُ خارِجَةً / أَما كَفى الدَهرُ مِن خَلفي وَإِخلافي
إِذا اِلتَقَينا مَنَعنا النَومَ أَعيُنَنا
إِذا اِلتَقَينا مَنَعنا النَومَ أَعيُنَنا / وَلا نُلائِمُ نَوماً حينَ نَفتَرِقُ
أُقِرُّ بِالذَنبِ مِنّي لَستُ أَعرِفُهُ / كَيما أَقولَ كَما قالَت فَنَتَّفِقُ
حَبَستُ دَمعي عَلى ذَنبٍ تُجَدِّدُهُ / فَكُلُّ يَومٍ دُموعُ العَينِ تَستَبِقُ
يا واشِياً حَسُنَت فينا إِساءَتهُ
يا واشِياً حَسُنَت فينا إِساءَتهُ / نَجّى حِذارُكَ إِنساني مِنَ الغَرَقِ
إِنّي أَصُدُّ دُموعاً لَجَّ سائِقُها / مَطروفَةَ العَينِ بِالمَرضى مِنَ الحَدَقِ
إيهٍ فَإِنَّ النَوى وافَت مُصيبَتُهُ / مُوَلَّعَ القَلبِ بَينَ الشَوقِ وَالقَلَقِ
ما كُلُّ عاذِلَةٍ تُصغي لَها أُذُني / وَقَد سَمِعتِ عَلى الإِكراهِ فَاِنطَلِقي
فَما سَلَوتُ الهَوى جَهلاً بِلَذَّتِهِ / وَلا عَصَيتُ إِلَهَ الحِلمِ عَن خَرَقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025