القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 52
أَحبابَنا ما لِهذا الهَجرِ مِن أَمَدِ
أَحبابَنا ما لِهذا الهَجرِ مِن أَمَدِ / وَحَقّكُم عَزَّ صَبري وَاِنتَهى جَلَدي
أَبَيضَةُ الديكِ حَظّي مِن وصالِكُم / لا تَفعَلوا وَاِجعَلوها دَعوَةَ الأَبَدِ
فَلِلعَواذِلِ مِنّي حَظُّ شيعَتِهِ / يَومَ الوَليمَةِ لا يُلوي عَلى أَحَدِ
عَهدي بِهِ وَاليَدُ اليُمنى يَكُفُّ بِها / غَربَ المَدامِعِ وَالأُخرى عَلى الكَبِدِ
يَقولُ لِلخُبزِ لا يَبعُد مَداكَ وَلا / أَخنى عَلَيكَ الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ
يا أُدَباءَ الزَمانِ إِنّي
يا أُدَباءَ الزَمانِ إِنّي / أَعجَزَني لِلعَويصِ كَشفُ
فَخَبِّروني عَن اِسمِ جَمعِ / النصف ظرفٌ وَالنصفُ حَرفُ
أَهلَ العُلومِ أُحاجيكُم بِوارِدَةٍ
أَهلَ العُلومِ أُحاجيكُم بِوارِدَةٍ / لا تَرتَوي ذات إِبطاءٍ عَلى عَجَلَه
إِذا اِستَوى بَينَ رِجلَيها اِمرُؤٌ نَطَقَت / بِمُزعِجاتٍ مِنَ الأَصواتِ مُتَّصِلَه
تَمشي وَقائِدُها مِن خَلفِها أَبَداً / تَميدُ في المَشيِ كَالسَكرانَةِ الثَمِلَه
صَعراءُ إِن هِيَ قامَت فَهيَ مائِلَةٌ / وَإِن مَشَت فَهيَ كَالميزانِ مُعتَدِلَه
مَحمولَةٌ وَهيَ لِلأَثقالِ حامِلَةٌ / مُقيمَةٌ لا تَزالُ الدَهرَ مُرتَحِلَه
ما نالَ سِرَّ الهَوى مِمَّن كلفتُ بِهِ
ما نالَ سِرَّ الهَوى مِمَّن كلفتُ بِهِ / مِنّي صَديقٌ وَلا أَبثَثتَهُ بَشَرا
خِفتُ الرَقيبَ عَلَيهِ وَالوُشاةَ بِهِ / فَقَد جَعَلتُ اِسمَهُ في القَلبِ مُستَتِرا
ما اِسمٌ إِذا صَحَّفوهُ كانَ مجلَبَةً
ما اِسمٌ إِذا صَحَّفوهُ كانَ مجلَبَةً / لِلهَمِّ أَو صَحَّفوا مَعكوسَهُ فَكَذا
وَإِن أُقِرَّ عَلى مَفهومِ صيغَتِهِ / وَلَم يُخِلَّ بِهِ التَغييرُ كانَ أَذى
ما في نِفاقِ أَبي سُفيانَ مُختَلَفٌ / قَد كانَ أَوفى قُرَيشٍ لِلنَّبِيِّ أّذى
وَكانَ رَأسَ العمى في جاهِلِيَّتِهِ / فَصارَ في مُقلَةِ الدينِ الحَنيفِ قَذى
ما اِسمٌ إِذا قَطَّعوهُ كانَ أَربَعَةً
ما اِسمٌ إِذا قَطَّعوهُ كانَ أَربَعَةً / وَعَدُّهُ سِتَّةٌ مَعروفَةُ السَبَبِ
نِصفٌ ثَلاثَةُ أَرباعٍ يَكونُ لَهُ / وَنِصفُهُ ربعهُ هذا مِنَ العَجَبِ
وَحَرفُ ثانيهِ مَعجومٌ بِواحِدَةٍ / وَعجم آخِرِهِ ثنتانِ في الكُتُبِ
وَلِاِسمِهِ نَسَبٌ لَو كَنتَ تَعرِفُهُ / ما إِن يَؤولُ إِلى عُجمٍ وَلا عرَبِ
هذا اِسمُ ذي غُنُجٍ ما إِن يُفَسِّرُهُ / إِلّا اِمرُؤٌ بارِعٌ في العِلمِ وَالأَدَبِ
إِسمَع وَقاكَ إِلهي ما تُحاذِرُهُ
إِسمَع وَقاكَ إِلهي ما تُحاذِرُهُ / فَخَيرُ ما وَقِيَ الإِنسانُ ما حَذِرا
مَضروبُ أَوَّلِهِ في نِصفِ آخِرِهِ / جَذرٌ لِأَوسَطِهِ إِن حاسِبٌ نَظَرا
حَمّامُنا بَردُها شَديدُ
حَمّامُنا بَردُها شَديدُ / وَما عَلى نَتنِها مَزيدُ
كَأَنَّ فيها أَبا المُرَجّى / يُنشِدُ ما قالَهُ الرَشيدُ
طَوَّلتَ يا دَولعي فَقَصِّر
طَوَّلتَ يا دَولعي فَقَصِّر / وَأَنتَ في غَيرِ ذا مُقَصِّر
خَطابَةٌ كُلُّها خُطوبٌ / وَبَعضُها لِلوَرى مُنَفِّر
تَظَلُّ تَهدي وَلَستَ تَدري / كَأَنَّكَ المَغرِبِيّ المُفَسِّر
وَما هَجَوتُ اِبنَ عَصرونٍ أَرومُ لَهُ
وَما هَجَوتُ اِبنَ عَصرونٍ أَرومُ لَهُ / فَضلاً وَلا نلتُ مِن فَخرٍ وَلا شَرَفِ
لَكِن أُجَرِّبُ فيهِ خاطِري عَبَثاً / كَما تُجَرَّبُ بيضُ الهِندِ في الجِيَفِ
لَمّا تَشَكّى اِبنُ عَصرونٍ إِلَيَّ حِمىً
لَمّا تَشَكّى اِبنُ عَصرونٍ إِلَيَّ حِمىً / في سفلِهِ حارَ فيهِ كُلُّ بَيطارِ
وَقالَ داءٌ عُضالٌ قَد رُميتُ بِهِ / أَعيا وَقَصَّرَ عَنهُ كُلُّ مِسبارِ
طَعَنتُهُ بِقَوِيِّ المَتنِ مُعتَدِلٍ / صَدقِ الأَنابيبِ كَالخَطِيِّ خَطّارِ
فَقالَ لما بَدا رُمحي يَجوبُ فَلا / أَعفاجه مُسئِداً كَالمُدلَجِ الساري
لِلَّهِ دَرُّكَ شُكراً لِلصَنيعَةِ بي / مِن قابِسٍ شَيَّطَ الوَجعاءَ بِالنارِ
وَقَرقَرَت بَطنُهُ فَاِنحازَ ثُمَّ رَمى / بِسَلحَةٍ خضبَت بِالورسِ أَطماري
وَقامَ يُنشِدُ عُجباً غَيرَ مُكتَرِثٍ / لِما عَراني وَلَمّا يَخشَ مِن عارِ
الطاعِنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ جائِشَةً / تَرُدُّ طاعِنَها عَنها بِتَيّارِ
فَقُمتُ عَنهُ وَأَذيالي عَلى كَتِفي / فَأَشرَفَت عِرسُهُ مِن شُرفَةِ الدارِ
وَأَنشَدَت وَدُموعُ العَينِ ساجِمَةٌ / في وَجنَتَيها سُجومَ العارِضِ الساري
يا نِعمَةَ اللَهِ حلّي في مَنازِلِنا / وَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِ
فَلَم أَزَل عِندَهُ جَذلانَ في دَعَةٍ / مُمَتَّعاً مِن أَياديهِ بِأَوطارِ
حَتّى اِنثَنَت صَعدَتي عَنهُ وَبانَ لَهُ / مِنّي الوَنى وَرَأى آثارَ إِقصاري
أَضحى يُغَنّي وَأَيدي في يَدَيهِ لَقىً / كَأَنَّما عَلَّ مِن صَهباءِ خَمّارِ
يا عَمرو ما وقفَةٌ في رَسمِ مَنزِلَةٍ / أَثارَ شَوقَكَ فيها مَحوُ آثارِ
لا غَروَ أَن ضاعَتِ الأَعيادُ بَينَكُمُ
لا غَروَ أَن ضاعَتِ الأَعيادُ بَينَكُمُ / رِفقاً كَأَنّي بِكُم قَد ضاعَتِ الجُمَعُ
فَليَعجَبِ الناسُ مِن قَومٍ يَقودهُمُ / إِلى الضَلالَةِ أَعمى وَهوَ مُتَّبَعُ
قَد كَذَّبوا ما رَأَوهُ وَهوَ مُتَّضحٌ / وَصَدَّقوا ما رَواهُ وَهوَ مُمتَنِعُ
وَحاجَةٍ ظلتُ أَشكوها إِلى عُمَرٍ
وَحاجَةٍ ظلتُ أَشكوها إِلى عُمَرٍ / وَقَد تَرَقرَقَ دَمعُ العَينِ يَنحَدِرُ
فَقالَ ذو فِطنَةٍ نَبَّه لَها عَمَراً / فَقُلتُ واخَيبَتي إِن لَم يَنَم عُمَرُ
يا اِبنَ العَساكِرِ إِن صَحَّ اِنتِسابُكَ ذا
يا اِبنَ العَساكِرِ إِن صَحَّ اِنتِسابُكَ ذا / فَأَنتَ مِن أُمَمٍ صُوِّرت مَسبوكا
يا اِبنَ الدَجاجَةِ كُلُّ الناسِ كانَ لَها / ديكاً فَأَنتَ اِبنُ مَن حَتّى أُناديكا
يا واعِظَ الناسِ ما تَنفَكُّ مِن تَعبٍ
يا واعِظَ الناسِ ما تَنفَكُّ مِن تَعبٍ / مُعَذَّباً بَينَ إِنعاظٍ وَإِفلاسِ
ما كانَ أَغناكَ عَن إِلحافِ مَسأَلَةٍ / لَو كانَ في اِستِ نَصيرٍ داءُ عَبّاسِ
يا أَيُّها الصاحِبُ الصَدرُ الكَبيرُ وَمَن
يا أَيُّها الصاحِبُ الصَدرُ الكَبيرُ وَمَن / تَكَفَّلَت كَفُّهُ بِالرِزقِ لِلنّاسِ
الحَمدُ لِلَّهِ في فَقري وَفي جِدَتي / قَد زالَ عَنِّيَ إِنعاظي وَإِفلاسي
تَحَقَّقَ الشَرطُ وَاِستَغنَيتُ عَن طَلَبٍ / وَصارَ في اِستِ نَصيرٍ داءُ عَبّاسِ
رَأَيتُ عِندَ المِطواعِ ميلاً
رَأَيتُ عِندَ المِطواعِ ميلاً / في طولِ شِبرٍ وَعَرضِ قَنرِ
فَقُلتُ هَذا لِأَيِّ عَينٍ / فَقالَ هَذا لِعَينِ ظَهري
ما عِندَ مَودودَ مَن قَلَّت مَثالِبُهُ
ما عِندَ مَودودَ مَن قَلَّت مَثالِبُهُ / إِلّا المُبارِزُ إِبراهيمُ نائِبُهُ
وَمَن سِواهُ فَكَلبٌ لا خَلاقَ لَهُ / قَد أَعجَزَتني فَما تُحصى مَعايِبُهُ
المُستَشارُ عَفيفُ الدينِ قَد دَمِيَت / يَدي عَلى لَومِهِ مِمّا أُعاتِبُهُ
وَاِبنُ النُفايَةِ وَالتَيسُ الشَريفُ وَجَع / سُ الكَلبِ مُشرِفُهُ وَالعِلقُ كاتِبُهُ
وَالأَقلفُ الكَلبُ رَأس الأَمرِ صاحِبُ دي / وانِ الأَميرِ وَجابيهِ وَحاسِبُهُ
وَالأَحمَقُ الجاهِلُ الكُردِيُّ يَسأَلُ في حَبسِ / العُقَيبَةِ عَن عَلَقٍ يَداعِبُهُ
قَومٌ لَو أَنَّهُمُ في خِدمَةِ الفَلَكِ ال / أَعلى لَخَرَّت بِهِم مِنهُ كَواكِبُهُ
يا مَن يُلَقَّبُ ظُلماً بِالشهابِ وَإِن
يا مَن يُلَقَّبُ ظُلماً بِالشهابِ وَإِن / أَضحى بِظُلمَتِهِ قَد أَظلَمَ الشُهُبا
لا تَخدَعَنَّكَ مِن مَودودَ دَولَتُهُ / وَإِن تَعَلَّقتَ مِن أَسبابِها سَبَبا
فَلَيسَ يَنبَحُ فيها غَيرَ واحِدَةٍ / حَتّى يلفَّ عَلى خَيشومِهِ الذَنبا
اِثنانِ في الجامِعِ المَعمورِ لَيسَ عَلى
اِثنانِ في الجامِعِ المَعمورِ لَيسَ عَلى / كُلِّ البَرِيَّة في صَفعَيهِما حَرَجُ
هَذاكَ قَد أَنِفَ الفُسّاقُ مِنهُ وَذا / تُتلى عَلَيهِ مَساويهِ فَيَبتَهِجُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025