القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 28
وَلِلنُّفوسِ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
وَلِلنُّفوسِ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ / مِنَ المَنِيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
وَالمَرءُ يَبسطها وَالنَّعشُ يَنشُرُها / وَالدَّهرُ يَقبِضُها وَالمَوتُ يَطويها
وَعايبٍ عابَني بِشَيب
وَعايبٍ عابَني بِشَيب / لَم يُفدَ لَمّا أَلَمَّ وَقته
فَقُلتُ إِذ عابَني سفاها / يا عايِبَ الشَّيبِ لا بَلَغته
أَمَّا شَبابي فَلَم أَذمُم صَحابَتَهُ
أَمَّا شَبابي فَلَم أَذمُم صَحابَتَهُ / وَالشَّيبُ حينَ عَلاني زادَني وَرَعا
أَصبَحتُ بَينَ الفَتى وَالشَّيخ مُرتَدِياً / ثَوبَ الشَّبابِ بِثَوبِ الشَّيبِ مُقتَنِعا
في الشَّيبِ عافِيَة ما لَم يَكُن صَلَعٌ / فَإِنَّ ذاكَ وَذا عارٌ إِذا اِجتَمَعا
لَونُ المَشيبِ إِذا ما شِبتُ يَستُرُه / لَونُ الخضابِ فَما ذا يَستُرُ الصَّلَعا
هُوَ السَّبيلُ فَمن يَومٍ إِلى يَومٍ
هُوَ السَّبيلُ فَمن يَومٍ إِلى يَومٍ / كَأَنَّهُ ما تُريكَ العَين في النَّومِ
لا تَعجَلَنَّ رُوَيداً إِنَّها دُوَلٌ / دُنيا تَنَقَّلُ مِن قَومٍ إِلى قَومِ
اصبِر لَها صَبرَ أَقوام نُفوسُهُمُ
اصبِر لَها صَبرَ أَقوام نُفوسُهُمُ / لا تَستَريحُ إِلى عَقلٍ وَلا قَوَدِ
لَم يَنجُ مِن خَيرِها أَو شَرِّها أَحَدٌ / فَاِذكُر شَوائِبَها إِن كُنتَ مِن أَحَدِ
خاضَت بِكَ المَنِيَّةُ الحَمقاءُ غَمرتَها / فَتِلكَ أَمواجُها تَرميك بِالزَّبَدِ
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِ
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِ / وَطولَ رَعيتِهِ لِلنّجمِ في السَّدَفِ
ماذا تُواري ثِيابي مِن أَخي حُرَقٍ / كَأَنَّما الجِسمُ مِنهُ دِقَّةُ الأَلِفِ
ما قالَ يا أَسَفا يَعقوبُ مِن كَمَدٍ / إِلَّا لِطولِ الَّذي لاقى مِنَ الأَسَفِ
مَن سَرَّهُ أَن يَرى مَيتَ الهوى دَنِفا / فَليَستَدِلَّ عَلى الزَّيَّاتِ وَليَقِفِ
ما سِرتُ ميلاً وَلا جاوَزتُ مَرحَلَةً
ما سِرتُ ميلاً وَلا جاوَزتُ مَرحَلَةً / إِلَّا وَذِكرُكِ يَثني دائِباً عُنُقي
وَلا ذَكَرتُك إِلَّا بِتُّ مُرتَفِقاً / صَبّاً حَزيناً كَأَنَّ المَوتَ مُعتَنِقي
يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالأَملاكِ إِن نُسِبوا
يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالأَملاكِ إِن نُسِبوا / حُزتَ الخِلافَةَ عَن آبائِكَ الأوَلِ
أجُرتَ أَم رَقَدَت عَيناكَ عَن عجب / فيهِ البَرِيَّةُ مِن خَوفٍ وَمِن وَهَلِ
وَلَّيتَ أَربَعَةً أَمرَ العِبادِ مَعاً / وَكُلُّهُم حاطِبٌ في حَبلِ مُحتَبِلِ
هذا سُليمانُ قَد مَلَّكتَ راحَتَهُ / مَشارِقَ الأَرضِ مِن سَهلٍ وَمِن جَبَلِ
مَلَّكتَهُ السِّندَ فَالشِّحرَينِ مِن عَدنٍ / إِلى الجَزيرَةِ فَالأَطرافِ مِن مَلَلِ
خِلافَةٌ قَد حَواها وَحدَهُ فَمَضَت / أَحكامُهُ في دِماءِ القَومِ وَالنَّفَلِ
وَاِبنُ الخَصيبِ الَّذي مَلَّكتَ راحَتَهُ / خِلافَةَ الشّامِ وَالغازِين وَالقَفَلِ
فَنيلُ مِصرَ فَبَحرُ الشّامِ قَد جَريا / بِما أَرادَ مِنَ الأَموالِ وَالحُلَلِ
كَأَنَّهُم في الَّذي قَسَّمتَ بَينَهُمُ / بَنو الرَّشيدِ زَمانَ القَسمِ لِلدُّوَلِ
حَوى سُلَيمانُ ما كانَ الأَمينُ جَوى / مِنَ الخِلافَةِ وَالتَّبليغِ لِلأَمَلِ
وَأَحمَدُ بنُ خَصيبٍ في إِمارَتِهِ / كَالقاسِمِ بن الرَّشيدِ الجامِعِ السُّبُلِ
أَصبَحتَ لا ناصِحٌ يَأتيكَ مُستَتِراً / وَلا عَلانِيةً خَوفاً مِنَ الحِيَلِ
سَل بَيتَ مالِكَ أَينَ المالُ تَعرِفُهُ / وَسَل خَراجَكَ عَن أَموالِكَ الجُمَلِ
كَم في حُبوسِكَ مِمَّن لا ذُنوبَ لَهُم / أَسرى التَّكَذُّبِ في الأَقيادِ وَالكَبَلِ
سُمّيتَ بِاِسمِ الرَّشيدِ المُرتَضى فيهِ / قِس الأُمورَ الَّتي تُنَجي مِنَ الزَّلَلِ
عِث فيهم مثلَ ما عاثَت يَداه مَعاً / عَلى البَرامِكِ بِالتَّهديمِ لِلقُلَلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025