سادت عند كثير من الشبان فكرة خاطئة، و هي شدة المطالبة بالحقوق ، من غير التفات إلى أداء الواجبات مع تلازمها ، فهما معا ككفتين الميزان إن رجحت إحداهما خفت الأخرى. و هم يلجأون إلى كل من الوسائل للمطالبة بحقوقهم من إضراب إلى اعتصام، و إلى تخريب، و إلى غير ذلك
حذار من الوقوع في هذا الخطاء !
أهل التبليغ والدعوة: عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بالخدمة ، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، داعين الناس لسماع البيان .
أهل التبليغ والدعوة: تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والقليل من المال على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.
للإمام عبد اللّه بن المبارك رحمه اللّه : ( ما بال دينك ترضى أن تُدَنِّسه ...... و ثوبك الدّهر مغسول من الدّنسِ ....... تَرجو النَّجاة و لم تسلك طريقتَها ...... إنَّ السفينَةَ لا تَجْرِي على اليَبَسِ .......... )
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.