إن هذه المقالة تتحدث عن ثلاثة أمور ينبغي أن تكون في بيت كل مسلم، وإن وجدت تلك الأمور لا يخلو ذلك البيت من بركة، وما هي الأمور الثلاثة؟ طبعا لا يمكن طيها في كلمات عديدة، فلذا اختار الكاتب مقالة حتى يذكرها فيها، فمن أراد أن يطلع على تلك الأمور الثلاثة فليتفضل بقراءة هذه المقالة فإنه بإذن الله تعالى سوف يدعو للكتاب بعد ما يقرأها...
إن الكاتب قد قارن في مقالته هذه رمضان هذا العام برمضان في الأعوام الماضية، وذكر فيها أمورا مبنية على الحقيقة، وكأنه عبر في مقالته هذه حزنه وألمه، وقد أظهر فيها ما في ضميره...
هل سألت مثلما سألت أنا اليوم؟ ما أظن أنك سألت مثل هذا السؤال، والسؤال لم يكن مهما بالنسبة لي، ولكنه كان قيما بالنسبة للسائل، فسؤاله بريء مثل براءته، أما التفاصيل عنها فهي في قصة تبدأ من طالب وأستاذ...
إن كانت رغبتك في حفظ القرآن الكريم ضئيلة فتعال واقرأ هذه المقالة والتي تتحدث عن أحد قد بلغه الكبر، وهو مشغول في حفظ القرآن الكريم، فإن قرائتك هذه القصة قد ترفع همتك وتقوي رغبتك، وتكون يوما من الأيام حافظ القرآن الكريم...
وإذا كان أحدنا لا يحسن قراءة القرآن أو يتعتع فيه ولذلك لا يقبل عليه فنذكره بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به، مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» متفق عليه.
إن صفحات التاريخ الإسلامي مملوءة من مثل هذه الحكايات، ولم يكن قراءة القرآن الكريم بتمامه في ركعة واحدة أمرا هينا، بل هو أمر صعب بل أصعب إلا أنه لم يكن من المستحيل، بل هو من الإمكانيات، فهؤلاء الأربعة هم الذين نالوا هذا الشرف العظيم إلى يومنا هذا....
فاستمر هذا العمل من جيل إلى جيل ومن قرن إلى قرن إلى أن جاءت الماكينات للطباعة، فدخل القرآن الكريم في مرحلة جديدة للحفاظ، حيث أنه بدأت طباعته بماكينات الطباعة، والصوت أيضا بدأ يسجل في تسجيلات ولقد جعل هذا العمل القرآن الكريم محفوظا أكثر فأكثر حتى يستحيل الخطأ البسيط في متنه، بل يستحيل تصور الخطأ فيه...
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.