إن سماحة المفتي محمد تقي العثماني أحد أعلام الأمةاالمسلمة وقاضي التمييز الشرعي الأسبق بالمحكمة العليا بباكستان ونائب رئيس دار العلم بكراتشي ونائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة وقد بدأ العلامة يكتب ترجمة نفسه مؤخرا باللغة الأردية والتي تنشرها مجلة البلاغ في باكستان ، وها نحن بدأنا ننقلها من الأردية إلى العربية ليعم النفع وتبلغ المعلومات عن سماحة المفتي إلى كل من يتمنى أن يتلقاها عبر اللغة العربية الخالدة ونرجو أن يجد كل قارئ سيرة الشيخ كما كتبها بقلمه
إن الحديث عن الكبار يجمُل بأقلام الكبار، حيث يُحسنون صياغته، ويتقِنون حياكته، فتترابط حبّاتُه، وتتناسق فصوصُه، فتبرُز من خلالها حياةُ الكبير في صورتها الأصيلة وطلعتها البهيجة، فيتجاوز أثر الجمال والبهاء إلى قلوب القراء والسامعين.
تُوفِّي العالم النحرير فضيلة الشيخ إرشاد أحمد _ نوَّر الله مرقده _ مؤسس الجامعة الإسلامية بمنطقة "جيجه وطني" في محافظة بتيالة من إقليم بنجاب، وشيخ الحديث بها في تاريخ 20 من كانون الثاني (يناير) 2018 م، فإنا لله وإنا إليه راجعون،
(كان قاضي القضاة في مدينة سوات قبل استقلال باكستان وله مؤلفات شتى في اللغة البشتوية، خريج دار العلوم ديوبند، وهو الذي أدمج مدينة السوات في باكستان) رحمهما الله رحمة واسعة.
هو الذي اخترع علمي العروض والقوافي، وأول من ضبط اللغة وحصر أشعار العرب. ولقد أكمل الأسس التي وضعها النحاة منذ أبي الأسود الدؤلي، وعلى علمه اتكأ سيبويه في إنشاء كتابه.
أن جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي فوضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود فجعل بدل النقط: ألفاً مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسر، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة. ثم جعل النقاط على الحروف لإعجامها وتمييزها فيما بينها.
ولم يكن له زاد في هذا المنفي سوى شعره، وحياته اللاهية مع هؤلاء الأصحاب إلى أن جاءت تلك الليلة المشؤومة! التي أتاه نعي وفاة أبيه، فكان آنذاك في الخامسة والعشرين من عمره بمنطقة تدعى (دمون) في أرض اليمن، ومثل كل ليلة كان...
بدأ يصلي مختفيا من الأم والخال في بيته، وذات يوم رأته أمه وهو يصلي، فصاحت وظلت تضرب رأسها بيديها قائلة: إن ابني غير مذهبه ودينه، فلما سمع خاله كلام أخته هرول إليها مسرعا ليعرف ما ذا جرى؟
ترجمة العلامة الشيخ محمد عبد الرشيد النعماني[1]
هو العلامة المحدِّث الفقيه الشيخ محمد عبد الرشيد[2] النعماني – نسبة إلى الإمام النعمان بن ثابت[3] - ابن محمد عبد الرحيم بن محمد بخش بن بلاقي بن جراغ محمد[4].
• ولد في إمارة (جيبور) في ...
قررت اللجنة الإدارية أن تزيد الرواتب للأساتذة، فقال لها مولنا نورمحمد: لماذا تزيد راتبي، وأنا لست بحاجة إلى مبلغ إضافي، وذلك لأنني أنا وابني نحن نتقاضى راتبا يغطي حاجاتنا، ولم يكن علينا دين من أية جهة، فلذا لا أحتاج إلى زيادة شيء في راتبي.
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.