عَلَيْكَ بِأَوْسَاطِ الْأُمُورِ فَإِنَّها ** نَجَاةٌ وَلَا تَرْكَبْ ذَلُولاً وَلَا صَعْبَا
إن قضية الوسطية والاعتدال من أهم القضايا التي شغلت الفكر الإسلامي في القرن الأخير، وكتبت حولها المؤلفات وعقد في تحديد مفهومها المؤتمرات والندوات، ...
إن عصر الزحف، وجرّ الجيوش، ونصر المظلوم بالسلاح قد ولّى من غير رجعة، ولا يزيد التدخل الحربي أو التهديد القضية ـ إن كان هنالك من يستطيع ذلك ـ إلا تعقدا.
ألم يدرك الصليبيون طيلة تاريخهم المليء بالإهانة والهمجية أن أبناء محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا كورقة يابسة تقلبها الريح حيث شاءت دون أن تملك من أمرها شيئا، ألم يدركوا بأن أبناء محمد صلى الله عليه وسلم يفدونه بأرواحهم وأنفسهم؟!
إن الشعوب العربية استيقظت لتستعيد مكانتها المفقودة على خارطة العالم ولن يقف في وجهها ظلم الطواغيت، وخداع الغرب ولن يوقف تيارها أي تيار مهما بلغ من العنف والقوة، فليدرك ذلك القادة ويفسحوا لشعوبهم، ولا يكدروا صفو حياتهم.
عشرة أيام في اليابان (الحلقة الأخيرة*)
العلامة المفتي محمد تقي العثمانيتعريب: عبد الرحمن محمد جمال
جبل فوجي في اليابان:
وفي اليوم التالي نظّم المضيفون برنامجا سياحيا وتنزهيا إلى جبل فوجي (فوجي سان)، وهذا الجبل أعلى قمة في اليابان، ويعد من روائع ...
العلامة المفتي محمد تقي العثمانيتعريب: عبد الرحمن محمد جمال
جاءتني رسائل متتالية من قبل المسلمين القاطنين في اليابان لعقد مؤتمرات وحفلات تهدف إلى علاج بعض القضايا الرئيسية بما فيها المسائل التجارية والمعاملات الشرعية والأمور الدينية ...
أثار صورة (أيلان كردي) التي جرفها البحر إلى شاطئ بودروم التركي استياء العالم واستنكاره، فرعد العالم وبرق، وبكى حتى الشجر والحجر ـ وحق له أن يبكي ویرعد ـ ، فوصفت هذه الحادثة بأشنع الألفاظ في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الإقليمي والدولي ...
لا يمكن التكهن بمدى أهلية العالم الإسلامي للقيادة في ظل ما يجري الآن في معظم البلاد الإسلامية من الفوضى والحروب والإبادة خاصة وأن الدول الإسلامية ما زالت تحت الانتداب الروسي أو الأمريكي، إلا أنه ليس بأمر مستحيل
لم تكن لأمريكا ولا للدول الغربية الأخرى استراتيجية واضحة بشأن سوريا منذ اندلاع الثورة، فبينما كانت أمريكا تؤيد المعارضة في بعض تصريحاتها لم تكن متحمسة يوما في دعمها وتقويتها. ولم يزل يكتنف الموقف الأمريكي الغموض والالتباس بعد التدخل الروسي ...
إن الشعب الباكستاني خاصة والأمة الإسلامية عامة بأمس الحاجة اليوم إلى قيادة دينية فاعلة تتمتع بمؤهلات علمية وثقافية وجهادية ودعوية واسعة، تشخص الداء وتصف الدواء الصحيح للعلاج.
إن أية أمة لا تتمتع بقيادة صحيحة أمة منهارة، أمة مستهدفة، أمة منصهرة في بوتقة التيارات، تعصف بها العواصف الهوجاء والرياح العاتية كالورقة اليابسة وتقذفها حيث شاءت.
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.